عدد الابيات : 16

طباعة

هو العشقُ أودى بتلك الأمَة

لأن التلاعبَ كان السِمَة

فسُحقاً لمن قادها طيْشُها

لقعر المُجون ، وذل العَمه

وتعساً لعشق دواهُ الردى

و(ليلى) الهوى لم تكن مُرغمة

فكم خططتْ تنشدُ الملتقى

وكان السفولُ له ترجمة

وكم أحرقتْ عاشقيْ حُسنها

وبينهما قادت الملحمة

وكم ناورتْ تبتغي فتنة

ودعوى الهوى لم تكن مُبهمة

وكم أحكمتْ كل ما دبرتْ

وكانت تدابيرها توأمة

وكم حصدتْ بالخنا ، والزنا

بزفراتها الفجّة المُوهمة

إلى أن هوت في سعير الشقا

وبعد الغِنى أصبحت مُعدِمة

وبين النساء غدت دُمية

تَداوَل ليس لها مَكرمة

تؤدي ضريبة ما تدَّعي

من العشق ، والحب ، والعَولمة

وديستْ بأقدام مَن أنفقوا

على حُب عاشقةٍ مُجرمة

ولعبة أهوائها لم تدُمْ

وإن تكُ مَحبوكة مُحكمة

كلا العاشقين رمى سهمه

وصوّب ناحية الجمجمة

فخرتْ على الفور وسْط الدما

فلا رحمَ اللهُ هذي الأمة

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة