الديوان » احمد علي سليمان عبد الرحيم » بين الغموض والبيان!

عدد الابيات : 17

طباعة

واهاً لشعر للعُلا مشتاقِ

أمسى يُكابد لوعة الأشواقِ

يحيا ، وفي آماله آلامُه

يبكي رحيل مكارم الأخلاق

وعيونه شخصتْ تُرَجّع ماضياً

وتألمتْ مِن دامع الإطراق

وجوانحُ الأوزان أضناها الجوى

فتسربلتْ في لوعة الإشفاق

حتى القوافي تستعيد بكاءها

والدمعُ أطفأ لمعة الأحداق

وعَروضُ شعري في الكروب مُجندلٌ

فمتى يُعانق فرحة الإطلاق؟

وثوى البيانُ لمَا يُعاين من أسىً

والبؤسُ يقتل هِمة المشتاق

وطغى الغموض على القصائد غاصباً

دُرر البيان ومحتوى الآفاق

وعلى تقاسيم الكروب وجدتني

أبكي على شعر الهُدى الدفاق

يا شمسَ شعري أشرقي وامحي الدجى

أم خاف وهْجُك زهوة الإشراق؟

يا زهرة الأشعار فوحي بالشذى

أو بالأريج الزاهر الرقراق

يا شعرُ شنَّف بالجمال مسامعاً

ترنو إليك بلهفة العُشاق

واخرج إلى خلق المليك مبيناً

درب الهُدى وشريعة الخلاق

واحطِمْ قيودك باليراعة ، إنها

قلِتِ الإقامة في لظى الأوراق

ودع البيان يبيد بأس غُموضها

ليكون ما تُزجي على الأبواق

واجعل رويّك للأنام شرابَهم

عطش الورى ، والشعرُ نعم الساقي

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1857

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة