عدد الابيات : 13

طباعة

مَن ذا يُضاهي في التقى بلقيسا؟

أمّنْ يُضارعُ وَعيَها المَلموسا؟

أمّن يُحاكي حزمها ورشادها؟

أمّن يُباري مجدَها المأنوسا؟

لمّا رأتْ نورَ العقيدة أسلمتْ

واستلهمتْ مما تراه دروسا

شرفٌ لها ولقومها أنْ أسلموا

فالسِلم يَهدي – للرشاد نُفوسا

والسلمُ خيرٌ منهجاً وطريقةً

وكتابُه خيرٌ هُدىً وأنيسا

وسجودُهم للشمس برهانُ الشقا

فجميعُهم أزجى لها التقديسا

واللهُ خالقُهم وخالقُ شمسِهم

عدلوا به إذ عظموا إبليسا

فأضلهم إبليسُ عن سُبُل الهدى

فاستعذبوا التضليلَ والتدنيسا

عبدوا الكواكب في السماء فأشركوا

وتصوّروا خلف النجوم شموسا

حتى أتاهم مِن (سُليمان) الهُدى

وهدى المليكُ لدينه بلقيسا

فاستسلموا لقرارها في عزةٍ

والدينُ أصبحَ في الدنا محروسا

ومَليكة الأقوام جمّلها التقى

وغدتْ بموكبها المَهيب عروسا

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة