عدد الابيات : 10

طباعة

وحَبيبةٍ تهفو إلى مَحْبوبهَا

في لحظةٍ وُئِدَتْ ولَـمْ نشعرْ بِهَا

وإذا المَنِيَّةُ أَهْدَرتْ دمَ مقْلَةٍ

طُعِنَ الفؤادُ ، ولم يَكنْ مُتَنبها

ودم الشهيدةِ فوقَ وجْهِ ضحيةٍ

وعلى الثرى وعلى جَبينِ حبيبِها

وإذا بها وَهِمَتْ نهايةَ عُمْرِهَا

وإذا بِسَهْم المَوتِ غَاصَ بقلبِها

وإذا بطَرْف السَهْمِ يَمْزعُ جفنها

وإذا بها تبكي أليمَ مُصَابها

وإذا بصَاحِبِهَا يُتَارُك نَعْشَه

أسِفًا على البلوى ومُرِّ عَذَابها

والوَهْمُ يَحْرِقُ ما تبقَّى في النُّهى

ورأيْت بالأخرى حقيرَ سَرابِها

أنا ما اعتديْتُ على الورى لكن دهتْـ

ــنِي صدْمَتِي والموت مِنْ أسبابها

وحَمِدْتُ واسترجعْتُ يا ربَّ الوَرى

فعَسَاك تُكْرِمُني بِهَا وبِحُبِّها

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة