الديوان » احمد علي سليمان عبد الرحيم » أمة اقرأ أولى بهذا!

عدد الابيات : 22

طباعة

خبرٌ به الكتبُ الصِحاحُ تبوحُ

مُتواترٌ بين الورى وصحيحُ

مترفعٌ عما يشوّه صِدقه

أنى له التشويهُ والتجريح

مِن أن (فِيكتُر) قد أطال سلامَه

وتلا العناقَ تحية ومديح

ومُضمِخاً إطراءه بحفاوةٍ

منها احترامُ ذوي العلوم يَفوح

ومُنقحاً زبدَ الكلام ومُعْظِماً

شأنَ المعلم ، هاله التنقيح

ومُفاجئاً كلَ الحضور بفعله

فتساءلوا: مَن ذلك الممدوح؟

ومُقبّلاً يده ، وأيضاً رأسه

ويهز كفاً علّمتْ ويلوح

ما سرّ ذيّاك التكلفِ يا ترى؟

أيُذيعُ (هوجو) سِرّه ، ويبوح؟

والحفلُ ممتلئٌ بأرفع مَعشر

والشعبُ يغدو نحوَهم ، ويروح

فإذا بـ (هوجو) يستثيرُ جموعَهم

وعن السفاهة ينتحي ، ويُشيح

ويقول: هذا – يا فئامُ مُعلمٌ

هل بعد هذا يا رفاقُ شروح؟

هذا الذي للناس جاد بروحه

حتى غدا جسداً قلتْه الروح

هو علّم الأجيالَ ، أرشدَها إلى

عَليائها ، فعطاؤها ممنوح

لم يدّخرْ جُهداً ، ولم ينِ همّة

وله أمانٍ في الورى وطموح

وجهودُه ليست تُقاسُ بغيرها

إذ جهدُه بشقائه مَجدوح

إن المعلم ليس ينكرُ فضله

إلا جهولٌ مُفلس مَفضوح

 هوجو أصبت مِن الحقيقة قلبَها

بمقالةٍ فيها ذكا وفتوح

ولنحنُ أولى بالذي أوردْته

والأمرُ في قرآننا مشروح

إذ إن أول آيةٍ قد أنزلتْ

اقرأ ، وخصّ بها البشيرَ الروح

لمّا تكن يوماً بإنجيل لكم

أو جاءكم بمثيل تلك مسيح

فالعلمُ أصلٌ في شَريعة أحمدٍ

مِن بعده الصلواتُ والتسبيح

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة