عدد الابيات : 20

طباعة

حارَ فكري فيما أتى البُهلولُ

واعتباري بالصالحين يطولُ

إن صدق الإيمان ذخرٌ عظيمٌ

وبنور الإسلام تزكو العقول

والولاءُ للمؤمنين منارٌ

فهْو نجمٌ لا يعتريهِ أفول

والبَرا مِن أهل الضلال يُنجّي

وهْو صدقاً على اليقين دليل

إن هذا في الدين أصلٌ أصيلٌ

وبهذا قد جاءنا التنزيل

والبهاليلُ ربنا يصطفيهم

وله إنعامٌ عليهم جزيل

يؤمنون بالله ، والشرعُ زادٌ

ولهم في جنح الدجى ترتيل

ولهم في الليل البهيم صلاة

واعتبارٌ يرقى به التهليل

ولهم برهانٌ يُجَلي تقاهم

وإلى مولاهم – لهم تبتيل

والمليكُ الرحمنُ كم يبتليهم

والثباتُ عند البلاء جميل

عندما عشتُ القصَيصَة هذي

قلت: حاز المناقبَ البُهلول

وطيء العليا بالمعالي احتساباً

وبلوغ العلياء مجدٌ أصيل

لم يُراهنْ كلا على الدين يوماً

حيث للدين عنده التفضيل

جرّدَ النفسَ مِن حُظوظ هواها

واللبيبُ للهزل ليس يميل

آثرَ الجوعَ عن نوال النصارى

والذي يُرضي بطنه مقتول

أرجعَ الزيت غيرَ باكٍ عليهِ

لم يعقه عن عزمه تمهيل

كان يخشى سوءَ الظنون بعبدٍ

مُبتغاه عند المليك القبول

إنه الدرسُ للذين استساغوا

كل زيفٍ يعنو له التضليل

ليس شيءٌ من العقيدة أغلى

والتزامُ التوحيدِ نِعم السبيل

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة