عدد الابيات : 15

طباعة

أراكَ بما صنعتَ فتىً هُماما

بتقوى الله جُنبتَ الحراما

يمينَ الله  قد أحسنتَ صُنعاً

تحوز به من الناس احتراما

وصُنتَ أمانة  تغري وتطغي

وتذهب بالبصير إذا تعامى

وأغراك الغَرور فقلت: كلا

وقلبُك عن معاصي الله صاما

وحدَّثك الهوى فنصرتَ زهداً

وقمتَ بما انتصرت به قياما

وبالآمال كم أغوتك نفسٌ

فقلت لها: أخاف غداً أثاما

وبالأحلام غرتك الأماني

وجمّلت المقاصد والمُراما

وكم غالى بقلبك حب دنيا

فكنت برفض ما غالى هُماما

وقلتَ: أعيش محتسباً فقيراً

عن الحُرُمات والسوآى تسامى

لأن الظلم مرتعُه وخيمٌ

ويومَ الحشر سوف يُرى ظلاما

وليس يُعمّر المسروق دهراً

ولن نلقى لمغصوب دواما

يزول مِن الخزائن بعد حين

كمثل الشمس إذ تمحو الغماما

وليس تدومُ أموالٌ حلالٌ

فكيف الحال إن كانت حراما؟

هي التقوَى بضاعتنا ليوم

به الأيدي سترتصد الكلاما

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة