الديوان » احمد علي سليمان عبد الرحيم » دموع! (إلى متى دموعها على زوجها)

عدد الابيات : 15

طباعة

الدمعُ أغرق أشعاري وإحساسي

وفاضَ حتى محا حِبري وقرطاسي

حتى متى هذه الدموعُ جارية

تزكّي الجوى وتلاحي شدة الياس؟

حتى متى هذه الأحزانُ شاخصة

أبصارُها تستحث الخاطر الناسي؟

مات الحليلُ ، وهذا أمرُ خالقنا

وسُنة الله يا أختاه في الناس

يفنى الجميعُ ، ويبقى وجهُ رازقهم

فكفكفي الدمعَ ، أودى الدمعُ بالباس

واستقبلي أمر مَن غاضت بشاشتها

وقد سقتها الأسى الكروبُ بالكاس

وأصبحتْ من مَرار البؤس ذابلة

رغم الصِبا ، كذبول الفل والآس

رفقاً بنفسكِ يا وفية بذلتْ

دموعَ عين مُدَمّاةٍ وإحساس

دموعُ عينيك مازالت تعذبني

ولاعجُ الحزن يا أخت الهدى قاسي

ولن يجفف هذا الدمعَ واقعُنا

ولن يخصك يا ثكلى بأعراس

أراكِ يا أختنا استسلمتِ راضية

لمَا اعتراك برغم الهاجس الجاسي

لمَ العيون إذن تهمي لتفجعنا

بما تصدِّره مِن مُرِّ أنفاس؟

ما أنت أول من بزوجها ابتليتْ

فأرسلتْ دمعَها المجندلَ الآسي

ولن تكوني مَدى الأيام آخرة

زنِي الأمورَ بميزان وقِسطاس

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة