عدد الابيات : 16

طباعة

دمعٌ مثلُ البرْق الخُلّبْ

ليس له في التوبة مأرَبْ

دمعٌ يوشكُ أن يأسرنا

بالأنات تغش ، وتكذب

دمعٌ من عين لم تدمع

بل ظلت تحتال وتلعب

دمع تبذله هازلة

حذقتْ كيف تهد وتخرب

لم تتورع عن نقمتها

من زوج محترم طيب

لم يظلمها طرفة عينٍ

لم يسخر يوماً ، أو يضرب

لم يهضم حقاً مفترضاً

بل عاش يُلبي ما تطلب

فإذا بالحمقا تلفحه

بفحيح مدّخر مرعب

خربتْ بيتاً بتخرصها

حتى عشعش فيه الغيهب

ومضت واأسفى بهجته

وشقاء الأولاد المكسب

من كان يُصدّق ما فعلت

وأبوها بالحبكة مُعجب

يمدحُها ، ويُعينُ ويدعو

والأعمام كمثل الأذؤب

حتى جاءت تبكي ندماً

بعد خراب البيت ، وتندب

وتلوك الكلماتِ ، وتلغو

كسفيهٍ مرتزق يخطب

وترددُ: سامحني ، واغفر

واللفظ إلى الخُدعة أقرب

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة