عدد الابيات : 16

طباعة

مازلتَ تلعن ، حتى قيل مجنونُ

والحقدُ في قلبكَ المريض مكنونُ

رصدتَ ما تشتهي  من كل سخريةٍ

لتغمز الصحب ، واستهوتكَ مادلين

وقلتَ زوراً من الكلام ، تقذفه

وكيف تغني عن الحق الأظانين؟

تسب قوماً بحب المصطفى شرُفوا

وإن سؤدَدَهم بالخير مقرون

تنال منهم ، ولم تبلغ مكانتهم

لا يستوي الماسُ في التقييم والطين

اليوم تلعن في سر وفي علن

وللروافض في السوآى أفانين

وبعضهم يَسْطر الأسفار مرتجلاً

وبعدُ ينشرُها ، بئسَ المضامين

وللسِباب أساطينٌ تُنقحه

بئس الملاذ ألا خاب الأساطين

لن تمكروا في الورى إلا بأنفسكم

ولن يُجَرَّح – بالسوء الميامين

ففي القلوب لهم حبٌ يسامرُنا

وفي الصحائف تحقيقٌ وتبيين

مبارَكون ، ورب الناس جنّدهم

لنصرة الحق حتى وُطد الدين

ومَن تنقصهم ، فالنارُ موعدُه

واللاعنون لهم همُ الملاعين

هم أفضلُ الناس ، مهما كال شانئهم

مِن التطاول تُزجيه الشياطين

هم أنبلُ الناس ، مهما قِيل مِن سَفهٍ

عنهم ، وفي سُور القرآن تضمين

يا رب فارضَ عن الأصحاب قاطبة

واهزمْ خبيثاً يُجاريه المَجانين

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة