يا زمان الحب : ينادي الحبيب على الزمان الذي عشق في محبوبته ويقول له انظر ما حدث لنا وشاركني همي
شاركني الهموم : أي أقص لك همي ومصائبي وما حدث لنا من فراق وشقاق
وهنا استعارة مكنية حيث شبه الزمان بانسان يشارك غيره .
اسمع القصة : أي يا زمان اسمع قصتي وهنا جعل زمان الذي أحب فيه محبوبته صديق والغرض الأمر هنا : الالتماس
مِن عبدٍ ظلومْ :شديد الظُّلم.
ومنه قوله تعالى
﴿ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾
ومنه قول الشاعر : ” أَدرِكنيَ أَيُّها الظَلومُ القاسي هَذا وَهَواكَ آخِرُ الأَنفاسِ “
ومعنى البيت : اسمع أيها الزمان قصتي من عبد ظالم نفسه
مُذْ :حرف جرّ، يدخُل على اسم الزّمان فيكون بمعنى (من في) إن كان الزّمن حاضرًا، وبمعنى (من)(إلى) إن كان الزمان معدودًا ما رأيته مُذْ يومِ الجمعة، ما رأيتُه مُذْ شهرِنا هذا،
ظرف في محلّ نصب إذا تلاه جملة فعليّة أو اسميّة وتكون الجملة بعده في مَوْضِع جرّ بالإضافة إليه ما تركت خدمَةَ اللُّغةِ مذ نشأت.
شدَتْ أفراحُنا:بمعنى كثرت الأفراح أي مذ تزوجت حبيبتي كثرت أفراحنا
وتسامرْنا : أي امَرَ). اِسْتَغْرَقَالحبيبان فِي تَسَامُرٍ: فِي التَّحَدُّثِ لَيْلاً.
أطياف:أَطْيَاف هو اسم علم مؤنث من أصل عربي، جاء الاسم على صيغة الجمع (المفرد: طيف)، ومعناه هوما يتخيله المرء يقظًا ونائمًا
المُنَى: هو اسم علم مؤنث، وهو جمع للمفرد «مُنْيَة»، وتابع: «المُنْيَة هو ما تتمنَّاه النفس».
والمعنى أي كنا نتكلم أنا وزوجتي ليلا حيث السكون والسكوت وراحة البال بعد جهد النهار عن الأماني والمستقبل
كأن :حرف ناسخ، ينصب المبتدأ ويرفع الخبر مُخَفَّف النون من كأنَّ المشدّدة، اسمه ضمير الشأن محذوف وخبره جملة اسميّة أو مفردٌ لا يحتاج إلى فاصل أو جملة فعليَّة مسبوقة بفاصل وجه الفتاة مشرق كأنْ قمرٌ: الخبر مفرد فلا يحتاج إلى فاصل.
لم يشهد سوى : أي أن الحب شاهد بيننا على الحُبِّ.
أي كل ملذات الحياة والزواج يشمل كل أنواع النعيم
قال تعالى( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )(21) الروم
تغلبنا : انتصرنا
كيد : الكَيْدُ إرادة مَضَرَّةِ الغَيرِ خِفْيَةً، وهو من الخَلْق: الحِيلَةُ السَّيِّئة، ومن الله: التدبيرُ بالحَقِّ مجازاةِ أعمال الخلْق.
الخصوم : الحسود
والبيوت التي تبنى على التقوى ما أكثر حسودها
لكن :حرف عطف واستدراك يُثبت لما بعده حكمًا مخالفًا لحكم ما قبله، وأصله لاكن، حذفت ألفه خطًّا لا نطقا ، لكن أحوالنا تبدلت
لم تدم : لم تطل .
فكم من عيشة ٍ صلحتْ …....... لنا بك ثمّ لم تدمِ (شعر الشاعر: مهيار الديلمي )
ليستِ الدنيا على حال تدوم : تلك من الحكم الخالدة التي تصف حال الدنيا بعد ما تكتمل فرحتنا سرعان ما تتناقص
كقول أبي البقار الرندي : لِكُلِّ شَيءٍ إِذا ما تَمّ نُقصانُ
فَلا يُغَرَّ بِطيبِ العَيشِ إِنسانُ
وسوس الشيطان :وسوس الشيطان إليه/ وسْوس الشيطان في صدره/ وسْوس الشيطان له
أغواه، حَدَّثه بِشَرٍّ أو بما لا نفع فيه ولا خير :- {فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ}
فانزاح :زالَ، اِنْكَشَفَ
والفاء هنا حرف عطف يفيد الترتيب والتعقيب ، وسوس فذهب الهنا
تعيس : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من تعِسَ/ تعِسَ في: سيِّء الحظِّ، بائس، شقيّ.
الحظِّ: توافق الأمور وتناسبها ومنها النصيب في الوقوف والحقوق يقول حظي من الميراث اثمن أي توافقت الأمور ووفقت لهذا الأمر
أغواه :غواه؛ أضلّه وأغراه بالفَساد :-أغوى فتاةً/ شابًّا- {فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ} - {وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ}.
حيث : حيث
1-ظرف مكان مبني على الضم، نحو: «وقفت حيث وقف صاحبي». 2-ظرف زمان: «رعى الله أياما حيث الحياة سعيدة». 3-تتصل ب «ما» الكافة فتصبح شرطية وتجزم فعلين، نحو: «حيثما تعمل تنجح» وههنا للزمان
طلق : رفع عقد النكاح
التي كم : لفظ يدل على التعداد
أحسنت : أحسنت لزوجتي وراعيتها اذ دخل الشيطان بيننا فوسوس لها وما أدرىك .
واعتراهم :اِعْتِراءٌ يَعْتَريهِ الزُّكامُ مِنْ حينٍ لآخَرَ: يُصيبُهُ. "تَعْتَريهِ الحُمَّى" اِعْتَراهُ الخَوْفُ: اِسْتَوْلى عَلَيْه. "لا يَعْتَرِيها الخَوْفُ إِلاَّ في اللَّيْلِ" اِعْتَرى جارَهُ: أَتاهُ طالِباً مَعْروفَهُ.
لظى :اللَّظَى : لهبُ النار الخالص لا دُخانَ فيه
الكرب : مصيبة الفرقة
الوجوم :وُجُومٌ صَمْتٌ، سُكُوتٌ يَسُودُهُ قَلَقٌ وَحُزْنٌ
حدث لهم تعجب وصمت كالحريق يكثر كيف حدث ذلك ولماذا وكيف نعيش في فرقة .
أن فضل الأم : أي فضلها في البيت فهي ركن من أركانانها
الدار العظيم : منزلهم ولا يكتمل الا باكتمال أركانه وسبق هذا الشاعر البارودي حيث قال
تَعَوَّدْنَ خَفْضَ الْعَيْشِ فِي ظِلِّ وَالِدٍ
رَحِيمٍ وَبَيْتٍ شَيَّدَتْهُ الْعَنَاصِرُ
قلتُ : أي قلت أنا
يا أبناءُ : يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وهو يستعمل للندبة أو الاستغاثة أو التعجب.
أبناء: منادى مضاف، وهو اسم فاعل من الفعل "ابن" بمعنى "منسوب إلى الأب"، وجمعه "أبناء". والمضاف منصوب بحرف النداء "يا"، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الياء المحذوفة منعًا من التقاء الساكنين.
وأنا البادي : أي البادي في الخطأ اذ طلقتها أو البادي برجعتها ففي الأولى يكون معترف بخطئه وان لم يكن مخطيء حتى لا يخرب البيت .
على وجه العموم : لفظ يقال للاطلاق
وعليّ اليوم تصويب الخطا : أي سأقوم بحل الخطأ والخطأ هو
الخَطَأُ والخَطاءُ : ضدُّ الصواب .
وقد أَخْطَأَ ، وفي التنزيل : [ وليسَ عليكم جُناحٌ فيما أَخْطَأْتُم به ] عدَّاه بالباء لأَنه في معنى عَثَرْتُم أَو غَلِطْتُم ؛ وقول رؤْبة : يا رَبِّ إِنْ أَخْطَأْتُ ، أَو نَسِيتُ ، *** فأَنتُ لا تَنْسَى ، ولا تمُوتُ فإنه اكْتَفَى بذكر الكَمال والفَضْل ، وهو السَّبَب من العَفْو وهو المُسَبَّبُ ، وذلك أَنّ من حقيقة الشرط وجوابه أَن يكون الثاني مُسَبَّباً عن الأَول نحو قولك : إن زُرْتَنِي أَكْرَمْتُك ، فالكرامة مُسَبَّبةٌ عن الزيارة ، وليس كونُ اللَّه س...
واحتفى الأولادُ في اللقيا بنا
وتعاهدنا على الوصل الحميم
أيها اللوّامُ ما أحقرَكم
إنّ مَن يهوى التصافيْ لا يلوم
كلّ مَن يُكرمُ دوماً أهله
فهْو عند الله مِفضالٌ كريم
والذي دوماً يُدَني أه
واحتفى الأولادُ في اللقيا بنا : أي فرحوا واحتفلو برجوعنا
وتعاهدنا على الوصل الحميم : وأخذنا ميثاق الله أن لا نرجع للوسواس الشياطين
كلّ مَن يُكرمُ دوماً أهله
فهْو عند الله مِفضالٌ كريم
والذي دوماً يُدَني أهله
فهو مرذولٌ ومبغوضٌ لئيم: مقابلة ثلاثة بثلاثة لمقارنة بين من يكرم أهله ومن يبغضهم
وفي النهاية يوضح الشاعر أن الأهل وصية رسولنا الكريم وفي زماننا الطلاق أصبح كثير ووجدوا أن سبب في السعادة هر الفرقة والطلاق وان اختلاف الأزوج لازم والحكيم هو من ينجو رنا أنقذنا وأصلح الشأن فأنت تعلم بالسر وما تكن الصدور .
احمد علي سليمان عبد الرحيم
ولد سنة 1963 في بورسعيد
لاسانس اداب لغة انجليزية
يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24