عدد الابيات : 15

طباعة

كم سبرتُ ما سقتَ مِن جاهليةُ

يا عديمَ الإحساس والأرْيحيةُ

كم كتبتُ الأشعارَ في كل شأن

مُفصِحاً عن شخصيتي والهوية

كم طرقتُ بالشعر أسمى القضايا

لم تعُقني مما طرقتُ قضية

كم تمرّسّتُ في القريض احتساباً

عند ربي تمرّسي والنية

ثم تأتي يا غِرّ تدْلي بدلو

لا تطيقُ أرجاسَه البشرية

تستطيل بالحذلقاتِ ، وتهجو

مؤثراً ما تجيدُ مِن فوضوية

زاعماً أن الجُعر يُقنعُ عقلاً

أو يُقوّي ما صغتُ مِن مَنهجية

إنما الاستشعار قُبحٌ وعارٌ

تجتبيه كل النفوس الغبية

ما التقى الشعرُ بالتشاعر يوماً

فاتبعني ، كيلا أراكَ ضحية

ليس صمتي الإقرارُ يا مَن تُلاحي

إنما صمتي إذ دهتني البلية

لم يكنْ الاستشعارُ سهلاً يسيراً

والأحاجي كانت عليّ عتية

صاح أقصرْ ، إن القريض برئٌ

مِن سَخافاتٍ ، ما لها مرجعية

وارحم الناسَ مِن تخاريفِ غافٍ

يُوهمُ القومَ أنها شاعرية

ادرس الشعرَ كي يُصاغ صحيحاً

نابعاً فعلاً مِن مشاعرَ حَية

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة