الديوان » العصر العثماني » نقولا النقاش » لا يشتكي آلهم من بالله فيه رجا

عدد الابيات : 10

طباعة

لا يشتكي آلهم من بالله فيهِ رجا

إذ كلُّ شيءٍ بإذنٍ منهُ قد خرجا

فقل لمن عن صراط الحق قد عرجا

يا مشتكي آلهم دعهُ وانتظر فرجا

من الإله المعزّي كلَّ محزونِ

وضع رجاءك بالمولى وكن أمناً

وخذ وسيطاً ولكن لا تكن خشنا

وكدّ واسعَ ففي المسعى بلوغ منا

وكن صبوراً حكيماً عاتقاً فطنا

ودار وقتك من حينٍ إلى حينِ

إن خاب مسعاك لا تنسبهُ للبشرِ

بل قُلْ من اللّه لكن كن على حذرِ

وجدد العزمَ أن أمسيت في ضجرِ

ولا تعاند إذا أصبحت في كدرِ

إن العناد لكفر عند ذي الدينِ

من يخزن آلهم أن الموت غلَّتهُ

وربما غاية الخسران تجرتهُ

فروّض الروح ما دنياك غايتهُ

ودارِ جسمك ما الفولاذ جبلتهُ

فإنما أنت من ماءٍ وطينِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
الصفحة السابقة أنى أعداد أوصافا عرفت بها
الصفحة التالية يا أيها النجل النجيب

المساهمات

معلومات عن نقولا النقاش

avatar

نقولا النقاش حساب موثق

العصر العثماني

poet-niqula-al-niqash@

متابعة

80

قصيدة

19

متابعين

نقولا إلياس نقاش ,أديب وصحافي لبناني، ولد سنة 1825م، في بيروت ويعتبر من رجال القانون في العهد العثماني، عمل بالتجارة بين عامي 1859-1868. ثم انتدبته الدولة موظّفًا في ...

المزيد عن نقولا النقاش

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الجزري

poet-ibn-al-jazari@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف بن أبي الفتح

poet-yusuf-bin-abi-al-fath@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ نقولا النقاش :

يا ضارب العود أطربت الجماد به
تلوم سليمى لانقطاع زيارتي
يا طالب الأمن في الأقطار عن جزع
الله يعطي والزمان يجود
جاد الزمان ووقفت دنياك ما
رضيت بنظرة بدل الوصال
بدت في الكون أنوار
وعدتني خير صنع أنت عارفه
أقول لها وقد نفرت وضنت
لما يا ورد لم يذبلك شوق
مذ لاح فوق جبينكم
هذا الصباح بدا أم ذا محياك
أنيتم راحبا عفوا ومعتذرا
أجبرت بك الدنيا فأنت مجيرها
أنى أعداد أوصافا عرفت بها

أضف شرح او معلومة