الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
سوريا
»
إباء إسماعيل
»
صهيل
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
إزالة التشكيل
حلل القصيدة بواسطة BAYAN AI
جاري تحليل القصيدة... قد تستغرق العملية بضع ثوانٍ.
براءةُ الأنهارِ تضيء شراييني،
حين أنظرُ إلى ظلّي
في فُراتِ عينيكَ…
كلماتُكَ نورٌ
أرتشفهُ … فأراكْ …
النّورُ يلفُّ أحْرفكَ الممزوجةَ بالشِّعرِ والاشتعالْ …
وروحي ورقةٌ ترفرفُ
كالنورسِ في مهبِّ روحكَ
آنَ تهطلُ أحرفُ القصيدةِ
كأمْطارِ صيفْ …
معجزة اللقاء المستحيل مع شمس روحكَ،
وحوار الغريبَين في حميميّة اللقاء
تصنع جنوناً خرافيّاً،
أقربَ إلى الطّيرانْ …
ثمة مفرداتٌ تعشوشبُ في عاصفة أنفاسي
أكبح ريحها
كي أبرهنَ أني ما زلتُ تائهةً
في جرياني البطوليّ
نحو شطآن يديكْ !
عباراتي تلاحقني كأنهارٍ جاريةْ
وأسألُ : كيف السنونُ المتراكمةُ بغبار السفر،
تُعيد ملامحَنا المائيّةْ ؟! ..
* * *
أتجدّدُ فيهِ أنا
أقرأهُ برْقاً وسحاباً كما لو أنَّهُ ليسَ أنا
أو لكأنّني لستُ هوَ
هي اللغةُ تتماهى فينا …
هي الرّوح تطيّرُ عطورَها كالبنفسجِ لتكوِّنَنا :
برْعمين في صحراءِ غيابْ ،
نجمَين تساقطا
على أوراق الشِّعْرِ
وأخْصبا سيمفونيةً حائرةْ …
ها نحنُ ليلانْ :
كلّ ليلٍ كتابْ
كلّ رعشةٍ بَوحٌ أليفٌ كالمطَرْ !!
هكذا تتدحرجُ الأيامُ
وتسْتيقظُ المدنُ من نومها الطويل
لتكْتبَنا صفحةً مضيئةً
في تاريخها الحالمْ !!
* * *
حين أخرجتُ ( هْيورُن) منْ عينيَّ
رأيتُ أصابعكَ بخوراً
بضبابهِ و تعاويذهِ
يحْمي حضورنا الصّاعقْ …
تأمّلتُك فرَساً
وصهلتُ فيكْ …
أتراهُ غيّرَني فارِسي ؟
أمْ عجنني أسطورةً طرواديةً ؟!..
وهو يشتعلُ في حزنهِ
على أضوائي الغريبةِ
في الصمْتِ والجنونْ !!
خبّأتني الغربة تحت عباءتِها
وأنا أختتمُ سَفَري بلقائهِ الغائبِ الحاضرِ كالغيمِ
على شرفاتِ الشمسِ والمطرْ …
أختتمُ شوق جذوري إلى جذورهِ
حين ينصهِران في أسطورة الغيب
بحثاً عن أملٍ مجنّحٍ
أو غابةٍ تشبهُ الجنة والنارْ…
ها أنذا أسكبُ روحي الشرقيةَ والغربيةَ
من ( هْيورُن ) إلى ( برَدى )
أتوَحَّدُ فيه سمكة ًناريّةْ
لأصبَّ جنونيَ في جنونهِ ! ..
وأنا لا أملكُ غيرَ تلك الحفنةِ المشرقةِ
من خلايايْ …
أنا السَّاهمةُ في شِعْريَّةِ وجودي
ووجودهِ …
نتطاير معاً كلّما ساقنا الزمنُ
إلى غيابٍ آخرَ
في سماءِ القصيدةْ …
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة
شرارات وردية
الصفحة التالية
شام … يا قصيدتي
المساهمات
إباء إسماعيل
سوريا
poet-ibaa-ismail@
متابعة
32
قصيدة
91
متابعين
إباء اسماعيل شاعرة ومترجمة سورية مقيمة في الولايات المتحدة، ولدت في مدينة حلب السورية، سنة 1962م, عضو إتِّحاد الكتّاب العرب سافرت إلى الولايات المتحدة في 1986 وأقامت فيها، شاركت في تأسيس «رابطة ...
المزيد عن إباء إسماعيل
اقتراحات المتابعة
حذيفة العرجي
poet-alarje@
متابعة
متابعة
عمر بهاء الدين الأميري
poet-Omar-Al-amiri@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ إباء إسماعيل :
لأنك قمري
هواجس على أرصفة الوطن
لست الأميرة
إثنان في قصائد
عصفور الحب
عصفورة قاسيون
صوتي هديل الوطن
رومانسية
بكاء التماسيح
من وهج تموز
على حافة الاشتعال
لرحيلك مرارة الغربة ورحيق الأنبياء
طفلة ونجم
عمت ضوءا وغماما
فتات وطن
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
الشعر الشعبي
المعجم الشعري
انضم الينا