عدد الابيات : 10

طباعة

أَلا يا عينَ الكسيرِ الذي عَانَى

كفاني مِنْ دَمْعِ عَيْنَيَّ حِرْمَانَا

فأنتِ الطيْفُ المُعَنَّى ، يُسلينِي

وأنت الجُرحُ المُسَلىِ ليَ الآنَا

وحَسْبِي أَنَّ الأمانِي غَدتْ وَهْمًا

ووجهي يِشكو مِنَ العَينِ أَحْزَانَا

ولم ترحمْ حُزنَ وجهي وآلامي

وزادتني أدمُعًا ، بلً وأَشْجَانَا

ولَمْ أُذنِبْ ، يا فؤادي ، فصارحْنِي

أيغدو الخيرُ الذي ضَاعَ نُكْرَانَا؟

وعينٌ في الدمعِ باتتْ تعادينِي

أيُمسِي الحُبُّ الذي ماتَ عُدوانَا؟

أَأُمسِي في نائباتٍ ، صارتْ تُعزِّينِي

وقلبي في حاضِرِي بَاتَ سُلوَانَا؟

فيا أشباحَ الجَوَى كَفكفي ذُعْرًا

مَلأتِ الأحزانَ ـ باللهِ ـ إِيمَانَا

وحَسْبِي مِنْ ربِّنَا رَدَّ إبصَارِي

وتثبيتًا لِلذي في النُّهى كَانَا

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة