عدد الابيات : 14

طباعة

أولى بمن تزني الحضيضُ الأوضَعُ

والرجْمُ يشهدُهُ التقاة الرّكّعُ

إنا لفي جيل تفاقم شرّهُ

أضحى لأصحاب المكائد يَخضع

ومِن الدغاول ما يُجرّعني الأذى

فأبيتُ – للرحمن همّي أرفع

وغيابُ شِرعة ربنا أسّ البلا

إذ إنها مِن كل شر تمنع

وإليكَ قصة نعجتين أحبتا

كبشاً عن الحُرُمات لا يتورع

في الصبح واحدة وأخرى في المسا

وإلى المزيدِ الكبشُ كم يتطلع

والعُشبُ مكفولٌ لكل نِعاجهِ

والماءُ يرسله السحابُ الأوسع

لا شيء يقلقُ مضجعاً أو عِيشة

بل طاب للكبش الخليع المَضجع

حتى إذا ما النعجتان تسلتا

بالكبش دهراً ، والحقائقُ تُفجع

رأتا بأن الكبشَ طال متاعُه

ولذا فمنذ اليوم لا يتمتع

وطغى التمرّدُ ، نعجتان تقودُه

والكبشُ يُبصرُ ما يُحاكُ ، ويَسمع

ومضى يُهدّدُ بالفضائح ثائراً

ويقول: أكشفُ سِتر مَن تترفع

وإذا به يُزجي الأدلة عامداً

فإذا الطلاقُ مصيرُ مَن تتسكّع

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة