الديوان » لؤي خالد مقرش » نصرةً للدكتور عثمان حجاوي

عدد الابيات : 9

طباعة

ما عدتُ أدري ما الذي يتوجبُ

وبأيِّ حالٍ للوقائع أكتبُ

بلغ الفساد بأرضنا فكأننا

كرةٌ تقاذفها الشباب اللاعبُ

يا ليت شعري هل أظلُّ بدارنا

أم بعدها في سجنهم أتعذبُ

هذي شنائعكم تفوق مشاعري

كالمكثر الأكلَ الذي يتغلبُ

عمَّ الفساد مشافيًا ومساجدًا

أنَّى التفتَ ترى الورى تتعجبُ

عثمانُ حِجَّاويُّ حسبك رتبةً

بين المشافي دائمًا تتقلبُ

إن كان ما أدَّى لفصلك مرةً

هو عدلكم ، فالعدل عندي مذهبُ

مَن مبلغٌ عني حقودًا غاشمًا

أضحى وأمسى بيننا يترقبُ

ذق { أخذ ربك } ذا وعيد مليكنا

هذا على الظلم الذي يترتبُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن لؤي خالد مقرش

لؤي خالد مقرش

80

قصيدة

لؤي خالد مقرش الحلبي الحنفي ، ولد في مدينة حلب لأبٍ حلبيٍّ وأمٍّ ريحاويَّة ، نشأ في أحيائها القديمة وترعرع فيها ، التحق منذ صغره بالحلقات القرآنية والمعاهد الشرعية ، درس في معهد الطرنطائية ود

المزيد عن لؤي خالد مقرش

أضف شرح او معلومة