الديوان » احمد علي سليمان عبد الرحيم » كل يبكي على ليلاه! (معارضة للذبياني)

عدد الابيات : 19

طباعة

.(كِلينِي لِهَمٍّ ، يا أميمةُ ناصبِ).

.(وليلٍ أُقاسيه بطيءِ الكَواكِبِ).

.(تَطَاولَ حتَّى قُلْتُ: ليس بمُنْجَلٍ.)

.(وليسَ الذي يَرعَى النُجُومَ بِآيبِ).

أَلا يا (ابْنَ ذُبيَانٍ) تَمضَّتْ صَبَابَتِي

وجاملتُ عيني بالقريضِ المُغَاضِبِ

تَوارَتْ دُمُوعِي خَلْف صَبْري ومحنتي

ووارتْ شبابي كل أوهام حاصبي

بَكَانِي قَرِيضِي لَمْ يكنْ لِي مُخَذِّلاً

ولكنْ تلظى في سعير المَصَائِبِ

وأنتَ الذي تَبكي (أُمَيْمَةَ) سَاهِرًا

وتُمْسِي وفي عينيْكَ أَلغَازُ عَائِب

عَجيبٌ ، أتشكُو الليلَ عندَ أُميمةٍ

وترعَى نُجُومَ الليلِ؟ يا للأعارب

وفي عِزِّهَا الحَاني تنامُ أُميمةٌ

ونابغةُ العشاق في ذي المصائب

أَيَا طَالِبًا مَاءً زلالاً بجَمْرَةٍ

حَنَانَيْك في هذي النُفوسِ الكَوَاذِب

وَرِفْقًا ، فَإنَّ الجُرحَ عاتٍ وغَائرٌ

وإنَّ المنايا أَوغَلَتْ بِمَخَالِب

وعيْنِي بِمِلءِ الأرض مِنْكِ أميمةٌ

وحقِّ الذيِّ زانَ النِّسا بِالذَّوائِب

ولَوْلا التُّقَى مَا ذُدْتُ عنْكِ فصدِّقي

ولا عنْ عشيقٍ في جَمَالِكِ لاعِب

وإنِّي لعَفٌ في مُحاورة النِّسَا

عَفافًا يُواري في الحِوَارِ مَعَايِبِي

وإنْ داهمتْنِي آهتي بتَحَسُّرٍ

فَلي هِمَّةٌ فوق الهوى والرغائب

فلا تَنْبِشِي سَاعاتِ عُمْرِي ، فإنَّهَا

ستطوِي بِرَغْمِ الأَنْفِ بَعْضَ مَنَاقِبِي

وأمَّا (ابْنُ ذُبيانٍ) ، فَبَادٍ عَوَارُهُ

يُريدُ الذي يرضاه عُرف الأجادب

فقُومِي إلى الأحنافِ فَوْرًا ، وأسْلِمِي

وعنوانهم في الحيِّ لِيْسَ بِغَائِبِ

دَعِي عنْكِ هذا الجَاهِليَّ وحِزْبَه

وربُّ الوَرى كافِيكِ بَطْشَةَ غَالِب

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة