عدد الابيات : 15

طباعة

هل بالأضاليل الفذ يَعـتصبُ؟

فأين ولى الذكاء واللببُ؟

أهل الكتابيْن اليوم في عَمَهٍ

كم جادلتْهم في غيّهم – كتب

وكم أزاح الدجى ذوو رشدٍ

وجاهدوا المُبطلين ، واحتسبوا

ما قصّر الأفذاذ الألى سحقوا

هذي الأباطيلَ بعدما كتبوا

لكنْ أبانوا سبيل مَن رشدوا

حتى يزول الضلالُ والحُجُب

يا أيها الكفار الذين عَمُوا

لستم على شيء قيل: ما السبب؟

أقول قولاً درستُ صحته

مِن أنّ آراءكم هي الكذب

كم تبغضون الإسلامَ يا همجٌ

شأن الألى بالضغائن اعتصبوا

وذاك تاريخكم نطالعُه

حروفه بالسعير تلتهب

فكم أبدتم بدون مرحمةٍ

ومِن دِمانا الكفوفُ تختضب

وكم هدمتم بيوت عُزلنا

فالدُورُ حقاً أزالها التبب

مِن أجل نص بدتْ مخارفه

فيه الهوى والشكوكُ والريب

من أجل مُطران كان ضللكم

إذ أشعلتْ نيرانَ الأذى الخطب

مِن أجل حاخام قوله غلط

وذات يوم لحقنا الغلب

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة