عدد الابيات : 16

طباعة

أنا أسمى مما ذكرتَ مَقاما

وفؤادي عن هزلكم يتسامى

إنْ قلتنا هذي العقيدة أهلاً

فضميري يستهجن الأرحاما

فرّقتنا يا صاح شِرعة حق

أنت عنها مستكبراً تتعامى

وتُصِرّ على القطيعة حلاً

وتزيدُ الخِصام بعدُ خصاما

لك قدّمنا الفرحَ والسعدَ دهراً

وأضفنا إلى السلام سلاما

ولنا قدمتَ السمومَ عِلاجاً

فجلبتَ الأوجاع والأسقاما

وقلبتَ ظهر المِجنّ ملياً

وصببتَ فوق الخلاف الضراما

واغتصبتَ الحقوق دون احترام

وفجرْتَ ، ثم استبحتَ الحراما

وانتظرنا أن تُرجع الحق ، لكنْ

غاصبُ الحق عنّف اللواما

دونك الدنيا ، فاحتفلْ ، وتجملْ

وتسلق نعيمها البساما

وهنيئاً ما تجتني مِن حُلاها

كم شغفتَ بما نهبتَ غراما

وتمرّغ في وحل دنيا المخازي

بعد أن أضحى للسفيه مراما

لا تفكرْ فيما اعترانا ، ودعْنا

واسهر الليل في اصطحاب الندامى

لك دنيا في الموبقات تمادت

ولنا الدينُ للمَعالي إماما

ولكلٍ منا حياة ، وسعيٌ

وأراني أسمى وأرقى مَقاما

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة