عدد الابيات : 21

طباعة

أيقنتُ أن القارعة

فيها العقوبة رادعة

فيم البكاءُ بمقلةٍ

تنعي الرزايا الشائعة؟

ذبُلَ الفؤادُ كزهرةٍ

بالأمس كانت يانعة

واليوم أذبلها الجوى

فغدتْ تولولُ خاشعة

يا قلبُ كفكفْ عَبرة

هي في البلايا راتعة

واحقنْ دماءك ، إنها

لك في الصبابة شافعة

صُنها ، ولا تكُ عابثاً

خلِّ الدموع الخانعة

هلا اعتبرتَ بما جرى

لك في الخطوب الفاجعة؟

ولكل حي منتهىً

واقرأ لذاك القارعة

يا نفس مَن لكِ صابري؟

كوني برزقكِ قانعة

فُضلتِ بالحق ، اعلمي

إذ فيه رمحُكُ قاطعة

كُرمتِ عن خلق يُرى

فنهضتِ ، كنتِ الطائعة

وقضيتِ دهراً في الهُدى

فلم الطيوفُ الخادعة؟

ولم التقهقرُ صارحي؟

ولم القوافي الدامعة؟

ولم القريضُ مُضرّجٌ

يشكو عذاب الفاجعة؟

أرَزَ الثباتُ كما الثرى

في الواحة المتصارعة

لكِ في الصحابة أسوة

يا نفسُ كوني سامعة

كانوا شموساً في الدنا

كانوا نجوماً ساطعة

هم قدوة لمن اهتدى

ولمن يريد متابعة

ولكل نفس حتفها

ولسوف تأتي الواقعة

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة