عدد الابيات : 20

طباعة

 للبيت ربٌ ، فاسترحْ

والقلب منها ينشرحْ

نِعمَ الكلامُ حقيقة

قولٌ يُطرّزه الوَضَح

لكنما الطغيانُ لا

يدري ، ويصطنع الفلح

ويدمّر الدنيا لير

فع باطلاً ، مثل الشبح

ويذل أقواماً تمـ

ـزّقَ حقهم ، حتى ذبح

أكل الخلافُ جُموعَهم

بابٌ على البلوى فتح

يا ليت أبرهة استفا

د ، ولم يُضمّد ما جرح

مازال يهذي في الورى

وتراه في الصرعى نبح

وأتى بجحفله الذي

قطع المفاوز ، واكتسح

جيشٌ له بأس يُرى

وله جِلادٌ يُمتدح

هو قد تسلح بالردى

وأتى يسابقه الوَضَح

وإذا به بالذل آ

ب  ، فلم يُعارض أو يَصح

والله أنقذ بيته

والأمر بالصبر اتضح

 الله أكبر يا شيا

طين الدنا ، فيم الفرح؟

غيَّبتمُ دين الإلـ

ـه فسادتِ الفتن الردُح

مَن حارب المولى المعـ

ـز ، فلا استقام ، ولا  ربح

فسدتْ حياةُ القوم والإ

نسان من  ظلم طفح

للبيت ربُ ، فاعلموا

ولسوف ينزاحُ الترَح

ويعودُ للكون الهُدى

ولسوف يقوى كالصدَح

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة