عدد الابيات : 13

طباعة

عجّتْ بأسرى الهوى دهراً وبالهَمَل

والقوم في موقفٍ مُزر وفي سَفل

لا تسخري من يراعي ، إنني أرق

والنفس في مأزق عاتٍ ، وفي خجل

كل انطلاقتهم كأسٌ وغانية

والعُمرُ يمضي ، وليل القوم في جدل

إن الشباب الذي أودعتمُ قلقوا

كيف المشيب الذي يأتي على عجل؟

هذه الليالي حِياضٌ ذاتُ مطهرةٍ

بالأمس كانت لكم وضاحة السبل

فالحق رائدُها ، والخيرُ غايتها

والعِلمُ ديدنها المتبوعُ بالعمل

والليل مستودعٌ للأجر ، فانتبهوا

لا تفسدوا ليلكم بالراح والخطل

من قال: حُرٌ أنا ، والليلُ ملحمتي

أوسعته بالهُدى لوماً وبالمُثل

الدينُ يا قومنا خيرٌ لمُلتمس

والسِلمُ خيرٌ لكم من درب ذي الغيل

بالدين يحيا الورى  ، والكونُ في ألق

والعشقُ مُدّخرٌ في القلب للأهَل

والقومُ قد جرّبوا كأساً وغانية

لم تغنهم هذه أو تلك عن زلل

والليلُ لو تعلموا يرنو لكم عَجلاً

كي تملأوا جنحه بالجد لا الكسل

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة