عدد الابيات : 15

طباعة

تعنتْ كيف شئتَ ، فلن أداجي

وأمعنْ في التخرّص والهياجِ

ورُدّ أدلتي ، وادحضْ جوابي

وأوغلْ في التنكّر والأحاجي

وغالط كيفما تهوى ، وعاندْ

ولا تعبأ بما يُزجي احتجاجي

وأوقدْ في التعنت شرّ نار

وربي لن أجامل أو أداجي

فليس العبدُ يقبل حكم ربي

كمثل العبد يعمَد للّجاج

وليس الماءُ طعمتُه فراتٌ

كمثل الماء كالملح الأجاج

فعارضْ بالجهالة كل حق

وشاتم ، أنت شتام وهاج

ولن تلقى سوى الإيضاح رداً

بلفظٍ مِن سَنا التوحيد ساج

فما لي في اللعائن والتدني

لأني عفوَ رب الناس راجي

وما لي في التطاول والتردي

وما لي في المعامع والعَجاج

وما لي في التنطع دون جدوى

وليلُ تنطع الضُلال داج

وإنْ غيري استبد بكل رأي

ونال هُراؤه كل الرواج

وإن أودى بأفكاري ظلامٌ

فسوف أبيده بسنا سِراجي

وسوف أعيشُ أنصحُ دون كَلٍّ

علانية ، وأحياناً أناجي

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة