الديوان » احمد علي سليمان عبد الرحيم » مداعبة شعرية! (معارضة للبارودي)

عدد الابيات : 15

طباعة

.(.(لكلِ دَمْعٍ جَرَى في مُقْلَةٍ سَبَبُ

وكيفَ يَملِكُ دَمْعَ العيْنِ مُكتئبُ).).

العَيْنُ تُدمِعُهَا الأحزانُ لاعجة

بلْ ، والهَوانُ ، وما قَدْ حَلَّ ، والنُّوَبُ

والقلبُ داعَبَ شعرًا يانعًا ألقاً

حتى رأيتُ دموعَ القلبِ تَلْتَهِب

طاَلَعْتُ ما كتبتْ يُمناكَ في دَعَةٍ

أحسَسْتُ أنَّ بُكائي هَزَّهُ الأَدب

لولا انْسِكَابُ دمِي ما هزني ألمي

إني لفي أسَفٍ ، أَبكي وأَنْتَحِب

والقومُ أَعْجَبَهُمْ دمعي وتضحيتي

والنفسُ دامية ، تشكو وتَضطَرِب

في غُربتي شَقِيتْ نفسي وأُمنيتي

بالناس وانتحرتْ لكُربتي الكُتُب

أَواه مِنْ رفقةٍ ماتت ضمائرها

كلٌّ إلى جهة لمَّا دَعَا الأَرب

أينَ الكِتابُ ـ إذن ـ والسُّنةُ انتصروا؟

أمَّ أنكمْ بُهُمٌ؟ أَوْ أَنَّكُمْ خُشُب؟

ما لِي هنا أَحدٌ ، والله مُطَّلِعٌ

إنِّي لِمَا فعلوا آسي وأحتسب

أَبكي مُكابدتي في القوم منفطرًا

غابتْ حنيفتُنا ، والقَوْمُ والعَرَب

بَارودُ مُنتبهٌ ، يرنو لِمَنْ رحلوا

يُؤذيه ما فَعَلوا ، يأسى لِمَنْ هَرَبُوا

أَمَّا أنَا فَلِمَنْ أَبْكِي المصاب هنا

والعينُ في كَمَدٍ ، فِي جُرْحِهَا تَجِب

للهِ خَالِقِهَا أَدعو يُنَوِّرُها

كم قد شَقِيتُ بَهَا ، وجُرْحُهُا السَّبَب

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة