عدد الابيات : 15

طباعة

دمِعَتْ من الشعر الأصيل قوافِ

تبكي غيابَ العدل والإنصافِ

الحق مهما نيلَ منه مُبَرّؤٌ

من سيء الأفكار والأوصاف

وله رجالٌ يُظهرون منارَهُ

وبرغم أنفِ مُعاندٍ مُتجاف

ويجاهدون لكي يكون مهيمناً

ويحاربون الشر بالأسياف

لا يرعوون لمستبدٍ مُبطل

مُتذرع بالجُند والأحلاف

لا يعبأون بمن يُحارب حقهم

وكفاحُهم متشامخ الأهداف

والعدلُ سمتٌ ، والعدالة منهجٌ

شتان بين العدل والإجحاف

وعلى النقيض هناك أهلُ ضلالةٍ

مَردوا على التضليل والإسفاف

ويُغالطون إذا أتاهم ناصحٌ

يرجو بيانَ الحق دون تجاف

فإذا بهم يستسخرون تهكُماً

ليضيعَ حقٌ بالكلام الجافي

هم يفرضون على الخلائق باطلاً

أمسى يُخالفُ منهجَ الأسلاف

أسرى الهوى قد أصبحوا وبلا مِرا

ما هؤلاء البُلهُ بالأشراف؟

لا يُدركون من الرشاد كماله

إن الرشاد له كمالٌ صاف

لكِنّ أهل الحق خيرٌ سِيرة

وسَبيلهم فيها الدواءُ الشافي

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة