عدد الابيات : 15

طباعة

هو الكِبْرُ يجلبُ أعتى الضررْ

ويُزهق بأسَ الورى والظفرْ

وكم للتواضع مِن ميزةٍ

تحَلّى بها أهله في البشر

وإن أخطأ العبد فليعترفْ

وماذا عليه إذا ما اعتذر؟

ألا أيها الأشيبُ انس اللقا

فإنك اشعلت نار الغِيَر

وجرَّعتنا من صنوف الأذى

وأسقيتنا المُر بعد الكدر

وأيقظت في بيتنا فتنة

تطال مغاويرنا ، لا تذر

وأنت سعيدٌ بهذا البلا

تسائل: ما حالكم؟ ما الخبر؟

كأنك لم ترتكبْ جُنحة

هداديك يا ذا الكذوب الأشر

ألست ترى النار من حولنا؟

ألست ترى نارنا تستعر؟

أما قلتُ: تبْ ، وانتصحْ ، وانتبهْ

وخذ من فعالك بعض العبر

وأحسنْ إلى مَن أسات ، ولا

تكن سبباً في ازدياد الضرر

إذا ما قدرت على ظلمنا

فخفْ نقمة القادر المقتدر

ألا فاعتبرْ بالعُتاة الألى

مضَوْا ، إنْ يكن لك مِن مزدجر

فيوماً يُهال عليك الثرى

وفي الموتِ – يا غافلاً مُعتبر

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة