عدد الابيات : 15

طباعة

لعبتْ بعقلك غادة يا أشيَبُ

حتى غدوتَ بعشقها تتلهبُ

شهْد الرضاب رطيبة قطراته

وبريقُ عينيها لقلبك مِخلب

وبرمشها صادت فؤادك ، فارتمى

في حِضنها ، ولهاثها يتصبب

وبصوتها المعسول ألقت سيفها

وشباكها ، حتى مضتْ تتشبب

وبعطرها أسرتك دون هوادة

وغدت تشاطرك النقودَ وتسلب

وسطت على ما أنت قد خُولته

فإلى متى في حبها تتقلب؟

هي لا تُبادلك الهُيام ، فخلها

واربأ بنفسك ، حيث باتت تُنكب

كيف ارتضيت زواجها يا غافلاً؟

هذي اللعوبُ بكل صَب تلعب

عشقتْ عليك مِن الشباب غزيّلاً

وبقيتَ وحدك في الهوى تتعذب

وغريمُك اقترح الدماءَ وسيلة

ومِن المُقدّر ما هنالك مَهرب

فإذا بها تُرديك ثاني مَرةٍ

والغدرُ أخبثُ ما يُبيدُ ويعطب

أسفي على الشيب الوَقور تلوكُه

ذِممٌ تُجمّل حظها وتُجرب

والغانياتُ يَعَفن كل أشميطٍ

عمّا قريب – للمقابر يذهب

مَن قاتلُ الشيخ المُسنّ؟ أزوجُه؟

أم عِشقه؟ والعشقُ برقٌ خُلب

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة