الديوان » ختام حمودة » كَتَبْتُ عَنْكَ بِخَطِّ الحِبْرِ تَزْكيةً

عدد الابيات : 9

طباعة

كَأَنَّ حَدْسِي لِبابِ الْوَهْمِ يَدْفَعنِي

عَلَى التَكَهُّن في تاريخِكَ المَدَنِي

كَتَبْتُ عَنْكَ بِخَطِّ الحِبْرِ تَزْكيةً

لِلْبَرْلمانِ وحِزْبُ الحُبِّ أيَّدَنِي

فقال أهْـلاً ، فكادَ الضوء يَفْتِك بِي

فَقُلْتُ أهْـلاً بِهذا الفَارِسِ العَدَني

أنا الثَّرَيَّا وَحوْلي الأنْجُمُ احْتَشَدتْ

فَمَنْ سَيعْلو عَلى نَجْمي ومُفْتَتَني

كَوَّشْتَ غَصْبًا عَلَى الأَضْواء وَانْفَلَتَتْ

شَرارَةُ الِبدْء يا مَنْ كُنْتَ تَجْهَلنِي

قَدْ يَنْبُت الْوَرْدُ مِنْ حَوْلي إِذا اقْتَرَبَتْ

حَزائِمُ الضُّوءِ مِنْ مَنْ كانَ يُذْهِلنِي

تَفاقَمَ الأَمْرُ واحْتَدَّتْ مَداخِلهُ

وهَادِئُ الطَّبْعِ في هَمْسٍ يُوَشْوِشني

هناكَ في آخَرِ المِشْوارِ كُنْتُ أنا

فَوْقَ الأَثيرِ وَبَيْنَ الورْدِ في مُدُنِِي

قاضٍ عليَّ وَلَمْ أقْبلْ مُهادَنَةً

فَقلتُ تالله لنْ تَنْجو مِنَ الهُدَنِِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة