الديوان » العصر العباسي » أحمد بن طيفور » يؤلف بين أشتات المنايا

عدد الابيات : 8

طباعة

يُؤَلِّفُ بَينَ أَشتاتِ المَنايا

بِسَلَّتِهِ فَيَفتَرِقُ الجَميعُ

فَأَمّا في الحَشا فَلَهُ سُجودٌ

وَأَمّا في الطُلى فَلَهُ ركوعُ

تُرَوّى مِن دَمِ الأَجوافِ حَتّى

تَرَقرَقَ في جَوانِبِهِ النَجيعُ

كَأَنَّ فِرِندَهُ أَلقى عَلَيهِ

ثِيابَ نَباتِهِ الخُضرَ الرَبيعُ

تُطيعُ لَهُ المَنِيَّة حينَ يُعصى

بِهِ وَيُقَرَّبُ الأَجَلُ الشَسوعُ

فَلا الأَجَلُ الحَريزُ بِهِ حَريزٌ

وَلا الحِصنِ المَنيعُ بِهِ مَنيعُ

وَلَيسَ صَنيعُهُ في الرَوعِ إِلّا

كَرَأيِكَ إِنّه العَضبُ الصَنيعُ

كَشُعلَةِ ذا شبا هَذا وَهَذا

لِذاكَ عَلى عَزائِمِهِ تَبوعُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أحمد بن طيفور

avatar

أحمد بن طيفور

العصر العباسي

poet-Ahmed-bin-Tayfur@

122

قصيدة

82

متابعين

أحمد بن أبي طاهر طيفور الخراساني أبو الفضل. مؤرخ، من الكتاب البلغاء الرواة، أصله من مرو الروذ، ومولده وفاته ببغداد، كان مؤدب أطفال. وله شعر قليل أورد ياقوت نبذاً لطيفة ...

المزيد عن أحمد بن طيفور

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة