الديوان » العصر العباسي » أحمد بن طيفور » إن أكن خبت أو حرمت فما ذا

عدد الابيات : 10

طباعة

إِن أَكُن خبتُ أَو حُرِمتُ فَما ذا

كَ عَلى المَطلَبِ الكَريمِ بِعارِ

يُحرَمُ اللَيثُ صَيدَهُ وَهوَ مِنهُ

بَينَ حَدِّ الأَنيابِ وَالأَظفارِ

وَيَزِلُّ السَهمُ السَديدُ عَن القَص

دِ وَما زَلَّ عَن يَمينِ السِوارِ

لَيسَ كُلُّ الأَقطارِ يَروى مِنَ الغَي

ثِ وَإِن عَمَّها بِصَوبِ القِطارِ

إِن تَخُنّي رِشاءَ دَلوي فَقَد أَح

كَمتُ إِكرابَهُ بِعَقدٍ مُغارِ

أَو يَعُد فارِغاً إِلَيَّ فَما أَل

قَيتُ إِلّا إِلى المِياهِ الغِزارِ

كَم شَريفٍ ما فِعلهُ بِشَريفٍ

وَغَنِيٍّ من نَفسُهُ في اِفتِقارِ

وَرَفيعُ المَكانِ وَهوَ وَضيعٌ

وَلَئيمُ الأَخلاقِ حُرُّ النِجارِ

إِن أَساءَ الزَمانُ بي فَلَقَد أَح

سَنتُ صَبراً وَما أَساءَ اِختِياري

لَيسَ حَمدي وَلَيسَ ذَمِّيَ إِلّا

بَعدَ صَبرٍ وَبَعدَ طولِ اِختِبارِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أحمد بن طيفور

avatar

أحمد بن طيفور

العصر العباسي

poet-Ahmed-bin-Tayfur@

122

قصيدة

82

متابعين

أحمد بن أبي طاهر طيفور الخراساني أبو الفضل. مؤرخ، من الكتاب البلغاء الرواة، أصله من مرو الروذ، ومولده وفاته ببغداد، كان مؤدب أطفال. وله شعر قليل أورد ياقوت نبذاً لطيفة ...

المزيد عن أحمد بن طيفور

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة