عدد الابيات : 20

طباعة

ماذا حَدا بِكَ للشرَكْ

حتَّى دخلتَ المُعترَكْ؟

قد كنت فِينا شامخاً

تَرنو إلى ذاتِ الحُبُك

وتداعبُ الأَقمارَ ، لا

تخشى الضَّبابَ المؤتَرِك

وتُمازح الأفلاكَ حَتَّـ

ـى يستجيش بِهَا الضَّحِك

وتُحبّر الترتيلَ تَحـ

ـبيراً يزيدُ سَنَا النُسُكْ

وتُحبُّ كُلَّ مُوَحِّدٍ

ما كنت إنساً ، بَل مَلَك

وتُخَبئُ الأسرار فِي

جَوفِ الحَنَاَيا ، والحَنَك

والآنَ ماذا قد جَرى

حتى تَضلَّ ، وترتبك؟

يا صاحِ ، قُلها ، لا تخفْ

فالخوفُ يَأتي بِالهَلَك

أطوَاكَ سِحرُ السَّامر

ي وحِزبه عَبرَ الحَلَك؟

أم أن شِرذمةَ النِّفا

ق عَلَيك قَد رَمتِ الشَّبَك؟

ما أسهل الكّذبَ الصُّرَا

ح اليَومَ في دُنيا الحَمَك

إِنِّي عَرفتك ناصحاً

ما أنت بِالرجُلِ الربك

فَتَحَرَّ فِيما قد سَمعـ

ـتَ ، وكن عزيزاً ، كَالفلَك

إن النِّفاق عليكَ تأ

تي نَارُهُ ، فهي الشَّرك

وأنا الضحيةُ ، لم أجدْ

لي ناصراً عبر الحَسَك

قد كنتُ يوماً في السما

ءِ ، وكان غيري في البِرَك

واليوم حَبلٌ بيننا

أحرى بأنْ لا ينبتك

فَارفُق بِنَا ، وأنا دعـو

تُ اللهَ بالتيسيير لَك

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة