عدد الابيات : 16

طباعة

همومٌ كم أؤملُ أن تُزاحا

بها أمسى فؤادي مستباحا

رأت أفراحها في دمع عيني ،

وفي ألم الجوانح مُستراحا

همُ الخذلانُ يهدم كل صرح

ويقتل في العزائم الانشراحا

ويقمعُ في النفوس سنا الأماني

ويُدمي القلب قهراً ، والجراحا

ويُشمتُ مَن له العدوانُ طبعٌ

ويُزكي الهم ، والحزن الصُرحا

ويكوي بالجوى الآمال حتى

تلوكَ الكربَ ، والذل البَواحا

ولو كان التخاذلُ آدمياً

ظفرتُ به ، وأشهرتُ السلاحا

وأدخلتُ السرور على البرايا

ونحوَ الخذل صوّبتُ الرماحا

فكم كانت – لقلبي أمنياتٌ

تضارعُ في البها الغِيد المِلاحا

وحوّلها التخاذلُ عائداتٍ

وليلاً دامساً ، فقد الصباحا

إذا ما الهم عششَ في فؤادٍ

رأى سجناً مدائنه الفساحا

وأمسى الضنك في دنياه قيداً

فمَن ذا يُطلق اليومَ السراحا؟

وجدت الهم يُذهبُ كل سعدٍ

ويطرح عن سرائرنا المِزاحا

وآخرهُ يجدّد ما تلاشى

ويقتحمُ المسير والانفتاحا

أجار الله قلبي من همومي

فقلبي بالذي يُشقيه باحا

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة