عدد الابيات : 25

طباعة

عزيز القوم لا يدري

بما في القصر من أمر

ومِن أدهِيَ غرائبه

يظن الخَطب في السر

وكانت فتنة عمّتْ

وأضحى شرها يسري

ألا يا عابثاً يهذي

تعقبْ ربّة القصر

ولا تعدمْ  ، ولا تسجنْ

وحاذرْ نقمة الجوْر

ولا تدَع البريء بها

وكن فطناً لمَا يجري

عجيبٌ منكَ ما تأتي

وأعجبُ منه ما تدري

وإن الظلم كارثة

قرينُ الهدم والخسر

برئٌ (يوسفُ الصديـ

ـقُ) مِن ذنب ومِن وزر

شريفٌ (يوسفُ الصديـ

ـقٌ) ، عالي العزم والقدر

رفيعٌ (يوسفُ الصديـ

ـقُ) ، سامي العز والطهر

عظيمٌ (يوسفُ الصديـ

ـقُ) ، في يُسر وفي عُسر

وصاحبُ (يوسفَ الصديـ

ـق) برّأهُ على الفور

وقد شهد العزيز ، ولم

يُحَوّل دفة الثأر

وبجّله ، وأكبره

وغطى الأمر بالستر

وقال: استغفري  ، وبدا

بقلب فاض بالنكر

وخاطب يوسف الصديـ

ـق: لا تخبر ، لكم شكري

وعاد فأدخل الصديـ

ـق سجناً ظالم الأسر

مضتْ في السجن أعوامٌ

تذيبُ الروحَ في القِدر

ويوسف في اللظى بطلٌ

مَجيدُ الساح والفخر

وأمّا زوجُ سيّدهم

تريد الأمر بالجبر

عجيبٌ أمر سيدهم

يُحيل الأمر من سر

ومِن سر إلى جهر

بلوم مائع الزجر

يقول: (استغفري) ، وكفي

من الآثام والوزر

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة