عدد الابيات : 13

طباعة

قد خمّشتْ وجهكم هذي التجاعيدُ

وأطفأتْ نورَه تلك الأخاديدُ

حتى متى نكتوي بالنار تلفحنا

ونحن في دارنا حقاً مَطاريد؟

والنفس باكية ، والروحُ في ألم

والقلب غصّ بما يأتي الرعاديد

من كل مرتزق في زيفه بطلٌ

آلتْ إلى مثله فينا المقاليد

يختال في صلفٍ ، والدار ترفعُه

ولم تعد قيمٌ ، ولا تقاليد

كم ذا نرى حُمُراً في الهزل صارمة

وإن دُعوا لهُدىً فهم جلاميد

تقيم معركة فينا ، وتقعدها

وتستغيث من الحُمْر الحَراديد

ولو علت مُثلٌ في الدار لانتحرتْ

وأنت تسألني: فيم التجاعيد؟

يا قلب كُفّ عن التهويل ، كن فطناً

ولا تغب عنك يا قلبي الأسانيد

قمْ ، واحتمل في سبيل الله كل أذىً

وإن قلاك على الدرب العبابيد

هم للدفوف سعوْا ، لهم بها طربٌ

وأنت قدوتك الصحبُ الصناديد

يا قلب أنت بهذا الدين ملتحدٌ

فلا عليك إذا غامت ثفافيد

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة