الديوان » العصر العباسي » ابن طباطبا العلوي » رأيت باب الدار أسودين

طباعة

رَأَيت باب الدار أَسودين
ذَوي عمامتين حَمراوين
كجرتين فَوقَ فَحمتين
قَد غادرا الرَفض قَرير العَين
جَدكما عُثمان ذو النورين
فَما لَهُ أنسل ظُلمتين
يا قُبح شين صادر عَن زين
حَدائد تَطبع مِن لجين
ما أَنتُما إِلّا غرابا بين
طَيرا فَقَد وَقَعتما للحين
زورا ذضوي السَنة في المصرين
المظهرين الحب للشيخين
وَخَليا الشيعة للسبطين
الحسن المرضي وَالحُسين
لا تَبرما إِبرام رَب الدين
سَتعطيان في مَدى عامين
صَكاً بخفين إِلى حُنين

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الرجز
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة أرى زلتي كفرا فهل لي توبة
الصفحة التالية لن تحلب الشاة أفاويقها

المساهمات

معلومات عن ابن طباطبا العلوي

avatar

ابن طباطبا العلوي

العصر العباسي

poet-Ibn-Tabataba-Al Alawi@

متابعة

182

قصيدة

166

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا الحسني العلوي أبو الحسن. (صاحب معيار الشعر) ترجم له ياقوت قال:، شاعر مفلق، وعالم محقق، شائع الشعر نبيه الذكر. مولده بأصبهان، ...

المزيد عن ابن طباطبا العلوي

اقتراحات المتابعة

avatar

الحسين بن الضحاك

poet-Ibn-al-Dahhak-al-Bahili@

متابعة
متابعة
avatar

صاعد البغدادي

poet-Saad-Al-Baghdadi @

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن طباطبا العلوي :

خليلي اغتممت فعللاني
لنا صديق نفسنا
كأنه من سمو همته
مضى علي نحو ميدانه
لم يكف ما قد سامني بغيابه
الآس فرد بديع في محاسنه
وشمس تجلت في رداء معصفر
ريحانة في اصفرار مهديها
يا حسن وادينا ومد الماء
كان اخضرار البحر صرح ممرد
أيها الهادم سورا
كأن الثريا لؤلؤ متراصف
صدف شق عن لآلئ در
عجبت من حبشي لا حراك به
بأبي الذي نفسي عليه حبيس

أضف شرح او معلومة