عدد الابيات : 14

طباعة

تخبّطوا ، وعلى التخرّص انفتحوا

وشكّكوا ، وعلى المخارفِ انطرحوا

إن الشهامة مِن تهريجكم برئتْ

إذِ الضلالُ من التهريج متضح

والأرض مِن عَمَهِ الجهال كم شقيتْ

والجهلُ رغم جمال اللفظ مفتضح

والجاهلون لهم سمتٌ – به عُرفوا

وصدر كلٍّ بداء الجهل   منشرح

والهازلون وإن راجت بضاعتهم

وفي المجالس من أشباههم مُدِحوا

وزيّفوا الحق في سر وفي علن

وزوّروا ، وعلى الهواجس اصطلحوا

واستعذبوا الهزل يسري في ضمائرهم

وبعدُ أمسَوا على العزيف واصطحبوا

ثم استساغوا من البهتان أسوأه

وضللوا ، وعلى الجهالة انفتحوا

فسوف يأتي الذي الأغرارُ ما احتسبوا

ولن يطيب لهم عيشٌ ، ولا مرح

خلوا الشهامة يا حمقى لمن فقهوا

فلن تُفيدكمُ النِكاتُ والمُلح

للنبل قومٌ ، وللخُذلان شرذمة

وللمعاني إذا قلبتها وَضَح

والمرءُ مادام مشهوراً بخِسته

فلن تراه بظل الجُود يُمتدح

وللشهامة معيارٌ تبينُ به

إليه صِيدٌ بما جادوا به طمحوا

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة