الديوان » العصر العباسي » ابن طباطبا العلوي » ويوم دجن ذي ضمير متهم

طباعة

وَيَوم دَجن ذي ضَمير مُتَهم
مثل سُرور شابه عارض هَم
أَو كَسَقيم الرَأي يَقفوه النَدَم
يُبرزه في زيِّ ذي حَمد وَذَم
عَبوس ذي اللُؤم وَبشر ذي الكَرَم
كَقبح لا خالَطه حُسن نعم
صَحو وَغَيم وَضِياء وَظلم
كَأَنَّهُ مُستعر قَد اِبتَسَم
ما زلت فيهِ عاكِفاً عَلى صَنَم
مُهَفهف الكَشح لَذيذ المُلتَزَم
رَيحانِهِ وَقف عَلى لثم وَشَم
وَخصره وَقف عَلى قَبض وَضَم
يا طَيبَه يَومَ تَوَلى وَاِنصَرَم
وجودَه مِن قِصَر مثل العَدَم

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الرجز
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة أندمت حين صفحت عمن
الصفحة التالية هذا ابن سام وبنت حام

المساهمات

معلومات عن ابن طباطبا العلوي

avatar

ابن طباطبا العلوي

العصر العباسي

poet-Ibn-Tabataba-Al Alawi@

متابعة

182

قصيدة

161

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا الحسني العلوي أبو الحسن. (صاحب معيار الشعر) ترجم له ياقوت قال:، شاعر مفلق، وعالم محقق، شائع الشعر نبيه الذكر. مولده بأصبهان، ...

المزيد عن ابن طباطبا العلوي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن المعتز

poet-ibn-Al-Mutaz@

متابعة
متابعة
avatar

الشريف الرضي

poet-alsharif-alradi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن طباطبا العلوي :

ومهما أنس لا أنس التذاذي
اجعل الزوج من سراجك فردا
لن تحلب الشاة أفاويقها
جاءتك ابهامي وسبابتي
خطرت خطرة فهاجت مراحي
أنا راض يا منى نفسي
أندمت حين صفحت عمن
فما مد واديكم ولان أديمه
ليت شعري ما عاق عيني حبيبا
الموت أهون من سواد
رب ليل كأنه عقب البغي
ووجنة كجنة
بانوا وأبقوا في حشاي لبينهم
مخدرة مكنونة قد تكشفت
وسنورة سالمت فأرها

أضف شرح او معلومة