عدد الابيات : 16

طباعة

سألوا النبي ، فعُلموا تعليما

والله كان بما يُثار عليما

سألوا ولم يتحرّجوا – أستاذهم

ونبيّهم في الرد كان حليما

حتى أجاب ، فأنصتوا لجوابه

واستقبلوه ، وسلموا تسليما

والعلمُ يُولد في سؤال معلم

وجوابِه حتى يضيئ فهوما

والسؤلُ مفتاحٌ لكل عويصةٍ

فيبيد فهماً – للأمور عقيما

ويُزيل إبهاماً تأصل في النهى

ويمُجّ إشكالاً يراه سقيما

ولذاك أصحاب النبي تفاضلوا

بين الأنام ، وكُرّموا تكريما

ملأوا طباق الأرض بعد نبيهم

علماً يخاطب مُقبلاً مَنهوما

هم نوروا الدنيا بفيض علومهم

وغدوْا شموساً في الدنا ونجوما

فتحوا البلاد بسِلمهم وسيوفهم

والعلم صد مُجادلاً محموما

كان السنانَ لمن يعاود حربهم

وبيانهم في الحرب كان حكيما

أكرمْ بأصحاب النبي وحزبه

إذ قدّموا – للعالمين علوما

نبغوا ولم يكُ في الخلائق مثلهم

ومقامُهم فيهم غدا معلوما

سبحانك اللهم أنتَ اخترتهم

لمحمدٍ حِزباً – لديه كريما

فغدوْا بدعوته جهابذة الورى

كم عَلموا مِن جاهل تعليما

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة