الديوان » العصر العباسي » البحتري » نبر على تباعدنا فنجفى

عدد الابيات : 6

طباعة

نَبَرُّ عَلى تَباعُدِنا فَنُجفى

وَنَكتُبُ في الزَمانِ فَلا نُجابُ

لَقَد عوتِبتُ في الحَسَنِ بنِ عَمرٍو

وَذاتِ الطَبلِ لَو نَفَعَ العِتابُ

وَما تَدري القَوافي مَن سَعيدٌ

وَلا عَمرٌو فَتُقصِرُ أَو تُهابُ

لَحاكَ اللَهُ يا اِبنَ أَبي قُماشٍ

وَلا أَسقى مَحَلَّتَكَ السَحابُ

فَكائِن فيكَ مِن خُلُقٍ لَئيمٍ

تَكَرَّمُ أَو تَعاطاهُ الكِلابُ

بِحَسبِكَ أَنَّ عِندَكَ كُلَّ عَيبٍ

عَلِمناهُ فَوابِكَ ما تُعابُ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الوافر
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة معاد من الأيام تعذيبنا بها
الصفحة التالية أبا جعفر ليس فضل الفتى

المساهمات

معلومات عن البحتري

avatar

البحتري حساب موثق

العصر العباسي

poet-albohtry@

متابعة

931

قصيدة

59

الاقتباسات

2807

متابعين

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي, أبو عبادة البحتري شاعر كبير، يقال لشعره (سلاسل الذهب). وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم: المتنبي، وأبو تمام، والبحتري. قيل لأبي العلاء ...

المزيد عن البحتري

اقتراحات المتابعة

avatar

الوزير المهلبي

poet-Al-Wazir-Al-Muhallabi@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى بن الزبير

poet-yahya-bin-al-zubayr@

متابعة
متابعة
اقتباسات البحتري

اقرأ أيضا لـ البحتري :

اسمع هديت أبا يحيى مقال أخ
أصبحت في جهد وفي كرب
شط من ساكن الغوير مزاره
يا صاحب الأصداغ والطرة
هب الدار ردت رجع ما أنت قائله
نحن الفداء فمأخوذ ومرتقب
إن سير الخليط حين استقلا
فدتك أكف قوم ما استطاعوا
أحاجيك هل للحب كالدار تجمع
ناولني من كفه بنفسجا
بسماحك المستقبل المستدبر
أرى الله خص بني مخلد
رحلوا فأية عبرة لم تسكب
طلب البقاء بكل فأل صالح
ترى الليل يقضي عقبة من هزيعه

أضف شرح او معلومة