الديوان » العصر العباسي » ابن طباطبا العلوي » راح إذا علت الأكف كؤوسها

عدد الابيات : 4

طباعة

راحَ إِذا علت الأَكُف كُؤوسَها

فَكَأَنَّها مِن دونِها في الراح

وَكَأَنَّما الكاسات مِما حَولَها

مِن نورِها يَسبَحنَ في ضَحضاح

لَو بُثَّ في غَسَق الظَلام شُعاعَها

طلع المَساءُ بِغُرَةِ الإِصباح

نَفَضت عَلى الأَجسام ناصع لَونَها

وَسرت بلذتها إِلى الأَرواح

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الكامل
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة خطرت خطرة فهاجت مراحي
الصفحة التالية عجبت من حبشي لا حراك به

المساهمات

معلومات عن ابن طباطبا العلوي

avatar

ابن طباطبا العلوي

العصر العباسي

poet-Ibn-Tabataba-Al Alawi@

متابعة

182

قصيدة

164

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا الحسني العلوي أبو الحسن. (صاحب معيار الشعر) ترجم له ياقوت قال:، شاعر مفلق، وعالم محقق، شائع الشعر نبيه الذكر. مولده بأصبهان، ...

المزيد عن ابن طباطبا العلوي

اقتراحات المتابعة

avatar

البحتري

poet-albohtry@

متابعة
متابعة
avatar

يعلى بن أحمد

poet-yuelaa-bin-ahmad@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن طباطبا العلوي :

نرجسه ينسي الورى شكله
وشادن روحي في يديه
لاح الهلال فويق مغربه
سأغدو منه محمولا
وليلة أطربني جنحها
لم يكف ما قد سامني بغيابه
صدف شق عن لآلئ در
أترجة قد أتتك برا
ووجنة كجنة
كل العلوم تزين المرء بهجتها
الله يعلم ما أتيت خنى
فطربت طربة فاسق متهتك
أرقت مقلتي لحب عروس
أليس عجيبا أنني مع تسببي
وقد غمض الغرب الهلال كأنما

أضف شرح او معلومة