《عندما تفيض النفس، وتتنادى الذكريات.يكون الملاذالأثير..باب القنطرة..》
هل أمر على ظلالكم. أيها الرائعون القدامى..؟
لتقولوا..لقد كان يُسْمي المراعي البعيدة..
ويكتب عن النساء والفقراء..
والمشاتي الفي خنوع اللغة.؟
يشير إلى بغال الطريق..
وهم يرفسون الضحى..
ويتبوّلون على تاريخ البلاد..
يشربون نخب الوطن الجريح ..
على أسرة البغاء..
ويرقصون على وزن الخراب..
وإيقاع السراب..
وهو يكثف مقاصده..
على وردة في مهاوي الشجر..
لا سطوة في سياق الكتابة..
ومهوى الصبابة..وفلتات الأقحوان..
أراكم ..وأنتم تقطعون تيجان الملاحة..
وتبذرون سموم الفجاجة..
وموات المطر.ْ.
على هضبات السهول..
ومناحي السلام..
ياسيدة الوقت ..ويا رنة الماء..
على صبوات الجبال الخفيضية..
بحّ الصوت القديم..
ومرت على جسدي..
عربات الموتى..
وخطوات الرعاع..
الذي في مطويات الفساد..
كيف أرممُ سقف القصيدة..؟
وممشى الكلام ..
إلى سدة المستحيل..؟؟
وكيف أدربُ، طير المشاتي البعيدة..
وهم يطلقون زخات القبح..
ورشقات البصاق الملوث..
على فتحات السرخس..
وأكمات القرنفل..
الذي في غرف الصمت ..
وأعالي اللهاث..
سقط الدف..
وتناهت إلى نبرتي..
لعنات الوقت..
ولمزات الذاكرة..
لا أفق في احتضار الرياح..
وفي نسمات المجاز..
كيف نعبر مسالك التيه المؤدلج..؟
وقد عذبتنا نوارس البحر..
ومرت على أعمارنا ..حوافر اليتم..
وسياط الفجيعة والألم..
لا بحر بيننا ..لتمر سفن الأغاني..
ونصوص الفجاءة..
ومواويل الحزن..
ا لفي طلول الطير..
ورمال القصيدة..
وهي تحفر سمتها..
على قصبات الصدى..
ونقرات المرح..!!
هتف النورس المهاجر..
ومرّ إلى زرقة ..
في غرابات الوقت..
وخرابات الذاكرة..
سميتُ الوقت..بيدر الريح..
ومحراث الصبابة، والهتاف..
لا شيء في بيت الحجل..
لا مرايا على زحافات القصيدة..
كتبتُ مرثيتي..
على شعاع الضفاف..
وذؤابات الشجر..
وهي تنزف على شرفات الليل..
وروابي الأعالي،
ونبرات الوتر..
ا لفي منصات الخيال..
ياطير الأغاني البعيدة..
صوّبتُ رؤاي إلى باب القصيدة..
وهي تُشوى على أسلاك الهلاك ..
لا أغاني الصبا ،تهز مرواح الريح.
ولا سيدات النص، يهتفن..
على أفنان العرس، الذي
في مقرنصات" باب القنطرة"
ل" باية" السر الوجود..
ونبر المواويل..
وأغاني الدرويش على معابر الوقت..
ومهاوي الذاكرة..
سقط الصقر على ربوات المدى..
وانتبهتْ لمعناها طيور الوروار..
وسنابل القمح على شرفات الرياح..!!
قصدتُ الطريق الطويل..
الذي يمر على ساقية الوقت..
وعلى بساتين التين، والسنديان..
ومطحنة النهر الفي سهل المعنى..
ومجرى الحبق، وسور الأقحوان..
وممشى الحبيبة..
إلى تلة في مساء الهطول..
وملتقى الظل، وحنين الذكريات..
ومربط الحصان، وخم الدجاج ..
على سطح الدار القديمة..
وقفير النحل عند زاوية المنحنى..
كم أرهقني الظل..؟
وأتعبني الدرب القديم..
وأنا أقتفي أثر أمي الحبيبة..
وهي تحثّ الخطى..
تسابق طير الصباحات..
لتبذرقمح الليالي..
وزعتر التل..
ا لفي متسع الوقت..
وضيق الذاكرة..
تغني أغاني الحصاد..
وعرق الصاعدين إلى عبق النص..
وبؤس القصيدة، على جبل الريح..
ومأوى العصافير، ومعبر الطل..
وثغاء العنزات، في مفترق الشوق..
ومهوى الذكريات،وهي تلوح عاليا..
ليراها البحر، ويذكرها النهر.
وترقص على إثرها الشجرات ..
التي في كتف الساقية..
آه يالغتي الباقية..
جرحتني الأغاني الرعوية..
وأنا أعبر درب الحياة الأخير..
ُأنشد للصِّبا، والصبابة..
وعطر الطفولة، الفي سياج النهر..
وهو يسلّم على غبار الطريق..
وسنابل القمح، وأمشاط أمي..
وهي تفلي شَعر الصغار الحيارى..
آن طلوعهم من جمر الوقت..
وصبوة الماء، وهتف الجنائز.
على قبر العشب، الذي
في نصوص اللغة..
ومتون الحاشية..
نحرتني الجميلة..
سفّهتْ أحلامي، زيتونة المعبر..
وبيدر النص الأخير..!!
لا نص سنقرأه على جبل الغيث،
إذا ما داهمتنا مواسم القحط..
وبراكين الوقت ..
على ناصية في أفق البحر..
وصراط اليقين الأخير..!!

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الحميد شكيل

avatar

عبد الحميد شكيل حساب موثق

الجزائر

poet-abdelhamid-chekiil@

31

قصيدة

116

متابعين

عبدالحميد شكيل، شاعر وكاتب جزائري ولد سنة 1950م، بأولاد عطية القل ولاية سكيكدة . بدأ تعليمه بعد الاستقلال في الكتاب ثم انتقل إلى مدينة قسنطينة فتعلم أولاً في المدارس الليلية قبل ...

المزيد عن عبد الحميد شكيل

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة