عدد الابيات : 18

طباعة

حنتْ إلى القدس الشريف نواظري

فمتى سيسعف باللقاء زماني؟

هيهات تغفو مقلتي والقدس

يأسرها كيان لم يكن بكيان

يحلو منامي..مستحيلٌ.. كيف يحـ

ـلو نوم من في لوعة الحرمان

حبي لها ما احتاج يوما للدليـ

 ـلِ و هل أنا في حاجة لبيان؟

أنا لست بدعا في الهوى أبدا فما

كانت لصبٍّ في هواه يدان

أعروبتي هيَّا لفك إسارِها

لا تتركوها في يد القرصان

عاثت بنو صهيون مفسدةً بها

حلّتْ عليهم لعنة الديَّانِ

هدموا المساجدَ فهْي فوق ركامها

يلهو و يمرح ناعبُ الغربان

أطفالنا قمعوا بشرطي حقو

دٍ قلبُه قد شبَّ بالنيران

وشيوخنا ذاقوا مرارة بطشهم

بطشٌ يفوق ضراوة الحيوان

أرض غدت قفصاً على أصحابها

وهي الفسيحةُ رحْبةُ الميدان

نادت علينا وهْيَ ترجو غوثها

وتقول في لغة بدون لسان

هل من شجاع أستجير به وهل

في يعربٍ أحدٌ من الفرسان ؟

أمدينتي شُلتْ يميني إن بقي

تِ أسيرةً مكروبة بهوان

لفداكِ أهدي ما لديَّ ولا أبا

لي إن شقيتُ أو الحِمَامُ أتاني

وعليك لي حق متى ما غبتُ أو

وسط الثرى للجسم كان مكاني

أن تذكريني خير ذكرٍإنني

ما كنتُ يوما عنك بالمتواني

ففداكِ كان شريعتي ولقاؤنا

عن عاجلٍ حتماً غدا إيماني

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مصطفى معروفي

avatar

مصطفى معروفي حساب موثق

المغرب

poet-mustafa-maaroufi@

141

قصيدة

55

متابعين

مصطفى معروفي شاعر و كاتب مغربي،ولد سنة 1960م نشر قصائده ومقالاته في جرائد ومجلات عربية، وأذيعت بعض قصائده على أمواج بعض الإذاعات المحلية وله مجموعة من الدواوين على شبكة الأنترنت.

المزيد عن مصطفى معروفي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة