عدد الابيات : 11

طباعة

يَـرَانِـي  الـنَّـاسُ   وَضَّـاحَ  الْـمُحَـيَّاْ

وَسِـرِّيْ  .. أَنَّـهَـا سَـتَـرَتْ  عُـيُوبِـيْ 

هِـيَ الـنَّبْـعُ  الْمَعِيـنُ  بِـلَا نُـضُـوبٍ 

وَأَرْوِيْ  مِـنْ  جَـدَاوِلِـهَا  شُـحُـوبِـيْ 

إِذَا صَفَتِ الْحَيَـاةُ  .. تَصُونُ سِلْمِيْ

وَإِنْ  كَدُرَتْ .. فَعَـوْنِيْ  فِي الْحُرُوبِ 

وَإِنْ  أَخْـفَقْتُ عَـنْ حُلْـمٍ .. تَجَلَّـتْ 

كَـمِـصْـبَـاحٍ  ..  أُنِـيـرُ بِــهِ  دُرُوبِـيْ

إِذَا  يَـوْمَـاً  حَـزِنْـتُ ..   تَبَـادَرَتْـنِـيْ

تُوَاسِينِـيْ ..  تُـقَاسِمُنِـيْ   خُطُوبِـيْ 

وَفِي الْأَفْـرَاحِ  ..  تَغْمُـرُنِي  ابْتِهَـاجَاً

يُـرَنِّـمُ  صُـوْتُـهَـا .. كَـالْـعَـنْـدَلِيـبِ

تَـلِيـنُ  إِذَا قَسَـوْتُ  .. وَتَـحْـتَوِيـنِيْ 

وَتُصْـبِحُ  (لَا)ءُهَـا  (أَبْشِـرْ حَبِيبِـيْ)

وَأَنْـشُـدُ .. عِـنْـدَ  زَلَّاتِـيْ ..  رِضَـاهَا

فَتَـعْـذُرُنِـيْ .. وَتَغْفِـرُ  لِيْ  ذُنُـوبِـيْ

أُطَبِّـبُ .. فِيْ   عِـيَـادَاتِـيْ .. قُـلُوبَـاً 

وَإِنْ  قَلْبِي  اشْتَكَىٰ .. كَانَتْ  طَبِيبِـيْ

وَيَكْبُـرُ   عُمْـرُنَا  .. وَتَـزِيـدُ  حُـسْـنَاً

كَوَجْهِ الشَّـمَسِ يَحْلُـو فِـي الْغُرُوبِ

٢١ أكتوبر ٢٠٢٢

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد حسين الغامدي

محمد حسين الغامدي

62

قصيدة

أستاذ جامعي بجامعة الملك سعود .. واستشاري قلب أجنة .. من مواليد عام ١٩٧٧م. أكتب الشعر منذ المرحلة المتوسطة .. وبدأت مؤخرا في نشر انتاجي الشعري في حسابي في يويتر .. الغالبية العظمى من هذا الا

المزيد عن محمد حسين الغامدي

أضف شرح او معلومة