الديوان » ختام حمودة » رسَائِل الشَّوْقِ

عدد الابيات : 8

طباعة

"رسَائِل الشَّوْقِ في صُنْدوقِ أوْجاعي"

تَمْتَّدُ شَوْقًا عَلى دَقَّات إيقاعي

أَوْدَتْ بِقَلبي وفي طَيَّاتِها خَبَرٌ

يَقولُ: إنََّك تُضْنيني بِلا داعِ

لَمَحْتُ بَعضَ عِباراتٍ مُفَوَّهَةٍ

فَسَدَّدَ الحُبُّ طَعْناتٍ بِأضْلاعي

أَوَّاهُ مِنْكَ , فكَمْ عُذِّبْتُ وَاتَّفَقَتْ

جُذى الغَرام عَلَى قَهْري بِإجْماعِ

فأيْقَظتْني طُبولُ الحُبِّ وَاشْتَعَلَتْ

حَرْبٌ هناكَ وَما أبْقَتْ لأشْياعي

غَدًا سَتَقْلَعُ هذي الرِّيحُ أغنيتي

وَلَيْسَ يُجْدي فَلا تَتْعَبْ بِإْقناعي

وَما ادَّعَيْتُ عَلى الأشْعار في سَرَفٍ

لكنَّ وَصْفَيَ أمْسى ضَرْب إبْداعِ

أنا حَبيبَتُكَ المَْجْهول عالمها

فَخُذْ يَدَيَّ وَخَفِّفْ كُلَّ أوْجاعي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة