أحب بها صوت علان
(ياجانيات العناقيد) .!
وأيوب يصدح ..
( اشكي لمن ؟! )
أردد كل صباح أغاني السنيدار
( ماأجمل الصبح ) يغشى النهارا
وفيها الفؤاد ذوى وافتتن
فمنذ النعومة أرخت ظفائرها
في يدي فكان الهوى والشجن
ومذ كنت في المهد كانت جداولها
تعزف الحب ( ياحاملات الشريم )
فيذهب عني الأسى والحزن !
وحين كبرت تناهي لسمعي
من الأمهات الحيارى ..
كثير من الهمس ..
والهمهمات ..!!
بأني كبرت وصرت أشابه جدي
نشوان الحميري ..
من أحب اليمن ..
نشوان الذي كان قيلا
والذي عاش وعيا ..
و مات لنحيا ...
والذي كان للمتعبين عطاء وريا
ومن عصره كان بدء الزمن ..
وتسألني ..
كم أحب اليمن ؟!!!
أنا غصنها الخصب ..
يورق بالأمنيات كبارا ...
ويزهر بالمعجزات الزمن ..
وكان الشتاء إذا جاء باب القبيلة
يناوش فيها الفتيل الفتيلا
وصاح ( المحلوي ) قوموا
فصنعا قتيلة ..
صنعا قتيلة ..
صنعا قتيلة....
بسكينة من غبار الزمن ..
نهضنا كأنا الجبال الطوال
بأيدٍ تبرعم منها الفضيلة..
تحررها من عبيد الوثن
نمزق شمل الخنى والفتن. .
وتسألني كم أحب اليمن ؟!!
أنا ابن شهيد قضى نحبه
في طريق الكفاح ..
ليصنع من ظلمة الليل فجرا
ويلبسنا من نقاء الصباح ..الصباح..
فعاش ومات لهذا الوطن ..
وتسألني كم أحب اليمن ؟
هي الأم والحب والفجر والياسمين
بها نكهة البن لون العقيق
اليماني ونبض الحنين ..
إلى مجدها السبئي العظيم
وتسألني كم أحب اليمن ..؟؟!!!
فدون بلادي دمي خالص ..
دون أدنى ثمن ..
فدى لليمن ..
فدى لليمن...
فدى لليمن ..
فيصل قاسم ثابت النهاري
الإسم الفني : فيصل نهار .
من مواليد 1399هـ الموافق 1978م
- عزلة بني سعيد- مديرية الجعفرية .. محافظة ريمة- اليمن
د/ معلمين عام 94م.
د/ لغة عربية 2013م.
- بكالوري
