الديوان » طه مقبول » زمان الوصل

عدد الابيات : 11

طباعة

أَتَنْسَىَ زَمَانَ الْوَصلِ إِذْ كَانَ بَيْنَنَا

وَنحْنُ بِعَيشِ الحُبِ مُشْتَرِكَانِ

وَكَانتْ جُمُوعُ القَومِ تَعْلَمُ أننا

أسَاطِيرُ قَدْ تُرْوَىَ مَعَ الأزْمَانِ

ولكِن نَارَ البَيْنِ أرسَتْ بِدَارِنَا

وَحَسْبُكَ ضَيْفٌ جَاءَ بِالْحِرْمَانِ

فَمَا أكْتُبُ الأَشْعَارَ إِلا مُوَاسِيًا

بِهَا النفس إِذْ نَارُ الحَنِيْنِ كَوَانِيْ

أمِنْ بَعدِكُمْ قَلْبِيْ يَنَالُ سَعَادَةً

وأرْكَانُهُ مُلِأت مِن الأحْزَانِ

بَكَيْتُ وَأخْفَيْتُ الدُمُوعَ بِمُقْلَتِيْ

وَهَلْ تَدْفَعُ العَبَرَاتُ مَا أبْكَانِيْ؟

وَكَمْ بِتُ لَيْلاً بَيْنَ مَاضِيكَ حَاضِرَا

وَلَمْ يُثْنِنِيْ عَنْ ذَاكَ أَمرٌ ثَانِيْ

وَأسْألُ نَفْسَي هَلْ هُنَالِكَ مَسْلَكٌ؟

ألُوذُ بِهِ إنْ كَانَ بِالإمْكَانِ

تُخَاطِبُنِيْ مَا كَانَ فِي البُعْدِ رَاحَة

وَبئسَ حَيَاةُ الهَجْرِ والجُورَانِ

وَلَستُ أُبَالِي بِالْمَصَاعِبِ جَمة

وَلَكِنْنِيْ أخْشَىَ مِنْ الخُذْلَانِ

هَوَاكَ إِذَا مَا البَيْنُ أضْوَىَ بَرِيقُهُ

فَذِكْرَاكَ لا تَخْفى مَدَىَ الأزمَانِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن طه مقبول

طه مقبول

27

قصيدة

طه مقبول من اليمن مدينة الحديدة، من شعراء العصر الحديث

المزيد عن طه مقبول

أضف شرح او معلومة