الديوان » سوريا » عبدالمعطي الدالاتي » في ذمة البين ..

عدد الابيات : 7

طباعة

البدرُ لاح ، فما جدوى المصابيحِ؟!

مَن يُبصرُ النخلَ هلْ يرنو إلى الشيحِ !

مَن يعرفُ الظلَّ لا ترضيه هاجرةٌ

أو يُبصرُ الحُسنَ لا يرضى بتشريح ِ

جسمي وروحي ؛ صِراعٌ راحَ يُرهقني

أحنو على الجسم أم أحنو على الروحِ؟

قد ودّعوكَ ، ولكنْ مِن وراءِ خِبا

ما ذا الوداعُ ولمْ تظفر بتلويح ِ ؟!

قد ودّعوكَ سِراراً في ضمائرهمْ

فاقنع بذاكَ ولا تطمعْ بتوضيح ِ

في ذِمّة البيْنِ دارٌ ما نَسيتُ بها

نجوى الودادِ ، ولا شكوى التباريحِ

في قبضة الريحِ أحلامٌ مُعطَّرةٌ

يامَن يُعيد الشذا من قبضة الريحِ !

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة هاربٌ إليك ..
الصفحة التالية أيا بُشرى ! ..

المساهمات

معلومات عن عبدالمعطي الدالاتي

avatar

عبدالمعطي الدالاتي حساب موثق

سوريا

poet-abdulmuti-al-dalati@

متابعة

54

قصيدة

65

متابعين

د.عبد المعطي الدالاتي،شاعر و كاتب وطبيب مخبري حاز درع الطبيب العربي من نقابة أطباء سورية ولد في مدينة حمص السورية عام 1961م. المؤهلات : - نال شهادة دكتور في ((الطب البشري)) من جامعة ...

المزيد عن عبدالمعطي الدالاتي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الهدى الصيادي

poet-abu-al-huda-ash-shayadi@

متابعة
متابعة
avatar

عزيزة هارون

poet-aziza-harun@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبدالمعطي الدالاتي :

أذن الفجر ..
غريبٌ أنا !..
سنة التمطر ..
سكت البيان ..
يا مسجد الحي الصغير ..
يوميات طفل ..
هذا رسولُ الله ..
لم يبق إلا أنت ..
الصغيرة وخاتم النبوة ! ..
فليغرسها
إلى جهة السماء ..
يا فارج الكربات ..
حار فكري ..
في يوم عاشوراء ..
عنقود عنب ..

أضف شرح او معلومة