تسلّلي في النّبض والشّغافِ
في معاقلي أيتها الأميرةْ
وحاصري الديارَ والجنودَ
والحدودَ والعشيرةْ
وأسقطي كلَّ قلاعِ القلبِ
كلَّها ، في الضّربةِ الأخيرةْ
كأنّما أنتِ هنا ،
تمشّطينَ في (البتولِ) روعةَ الظفيرةْ
عطرُ المكاتيبِ ،
ونبضُ الشّعرِ ، والدّهشةُ
في أوراقِنا الصّغيرةْ
والخوفُ والرّهبةُ واللّفتةُ
في الدّقائق القصيرةْ
كأنّما نحن هنا في جنّةِ المطارِ
والمعقلِ والجزيرةْ
والشطُّ والميناءُ
والأشجارُ والأطيارُ
والشّوارعُ المطيرةْ
فما الذي ضاع إذن 
منذ بدأنا حبَّنا في أوّلِ المسيرةْ
وما الذي أنكرتِ ياحبيبتي
من لوعةِ الذّكرى
ومن أشيائِنا الأثيرةْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالله عباس خضير

عبدالله عباس خضير

78

قصيدة

شاعر من البصرة جنوبي العراق، ليسانس في اللغةالعربية وآدابها ، تتلمذ على يد الشاعرة نازك الملائكة والشاعر د.البياتي ، له سبع مجموعات شعرية مطبوعة أولاها قراءة في سيرة التتار / بغداد عام 2000م

المزيد عن عبدالله عباس خضير

أضف شرح او معلومة