عدد الابيات : 10

طباعة

هنا اشتاقتِ الدنيا فحطّتْ رحالَها

وأبدعَ نسّـاجُ القوافي فقالَها

وقامـتْ لربّاتِ الجمـالِ معالمٌ

وفي المعقلِ ، الإبداعُ خَطّ جمالَها

وللعلـمِ صـرحٌ سامـــقٌ بعلومِهِ

لِيُعلي على هـامِ المعـالي رجالَها

أمرّ على مينـائِها وضفـــافِها

فتشكو ، بدمعٍ يملأ العيـنَ ، حالَها

أُطــوِّفُ حول السنـدبادِ وأنثني

كأنّ به الأيّامَ شكّـتْ نصالَها

وقفتُ بأطلال(البتـولِ) فلم تُجِبْ

وأقسمتُ شوقاً أن أُطيــلَ سؤالَها

فأين مضتْ أقمـارُها ونجومُها

وأين ، ويا لَلحـزنِ ، ألقتْ عيالَها

وأين التي لو أقسمتْ بشفاهِها

أناخـتْ لها الدنـيا وأرختْ حبالَها

جمالٌ لها لو باهلتْها بسحرِهِ

وقـدٍّ لها ، تلكَ الجـبالُ أزالَها

ولو نوّلتْ صبّاً أذابتْ فؤادَهُ

فمَـن ذا؟ وأنّى تبتغي أن تنالَها؟

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالله عباس خضير

عبدالله عباس خضير

78

قصيدة

شاعر من البصرة جنوبي العراق، ليسانس في اللغةالعربية وآدابها ، تتلمذ على يد الشاعرة نازك الملائكة والشاعر د.البياتي ، له سبع مجموعات شعرية مطبوعة أولاها قراءة في سيرة التتار / بغداد عام 2000م

المزيد عن عبدالله عباس خضير

أضف شرح او معلومة